ولي رأي

انتظار وترقّب

تصغير
تكبير

بعد كلمة صاحب السمو الأمير نواف الأحمد - حفظه ورعاه، التي ألقاها ولي العهد سمو الشيخ مشعل الأحمد - حفظه الله ورعاه، فرح الناس وتفاءلوا بخير وإصلاح، وتأملوا بديموقراطية حقيقية تتكافأ فيها الفرص، وحرمان المخالفين للقوانين بشراء أصوات الناخبين وتشكل فرعيات عنصرية وفئوية، توصل أناساً غير مستحقين لتمثيل الشعب ولا يفكرون في خدمة البلد.

ولكن للأسف الفرحة لم تتم والآمال خابت، بعد سماعنا عن طرق جديدة ملتوية لتجاوز القوانين، فالعطايا تحوّلت لتذاكر سفر مع مصاريف الإقامة وهدايا ثمينة للناخبين، وشبه فرعيات تقام في الحيازات الزراعية أو جواخير تربية الأغنام، بعد أن تحولت هذه الأماكن إلى كازينوهات ومقاهٍ ومطاعم من الدرجة الأولى، وتقام بها فرعيات تحت مظلة أن ما يدور هو عزيمة زواج أو حفلة سمر.

ودَور وزارة الداخلية الآن تنظيم دوريات لهذه المناطق ومداهمة هذه الفرعيات غير المشروعة وتحويل من ينظمها إلى العدالة، وسحب هذه الحيازات من أصحابها لاستخدامها في ما يخالف القانون وشروط توزيعها وما ينفي أسباب منحها... نريد انتخابات نزيهة توصل أشخاصاً وطنيين شرفاء يستحقون تمثيل الشعب ويعملون لأجل مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن الشخصنة والفئوية.

إضاءة:

أعتذر من القراء الكرام عن توقفي عن كتابة المقالات لغاية 17 /7 ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والخير والبركة وكل عام وأنتم بخير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي