حصدت اللقب خلال حفل «ميد العالمية» للتميّز المصرفي في المنطقة
أكاديمية «الوطني»... أفضل مبادرة لبرنامج شبابي
تُوّجت أكاديمية بنك الكويت الوطني بجائزة «أفضل مبادرة لبرنامج شبابي»، ضمن النسخة الأولى من الحفل السنوي الذي نظّمته مجلة «ميد» العالمية لجوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2022.
وأكدت «ميد» في تصنيفها للأكاديمية أنها تعد برنامجاً يساهم وعلى نحو حيوي في اقتصاد المعرفة الوطني، وأنها تشكل عامل جذب كبيراً لاستقطاب المواهب والكفاءات إلى مؤسسات القطاع الخاص.
واستندت معايير الاختيار لهذه الجائزة إلى أن برنامج الأكاديمية والذي يعد انتقائياً بشكل صارم، يركز على احترام الأفراد وتطويرهم، ويوفر رحلة تطور مهني شاملة للمواطنين الكويتيين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ما يمنحهم مهارات عمل فريدة في المستقبل.
وأضافت «ميد» أن الجائزة تعكس مدى التزام «الوطني» طويل الأمد بمعايير الحوكمة المجتمعية والبيئية والمؤسسية، ضمن إستراتيجية تطورت على مدار الـ15 عاماً الماضية، منذ أن بدأ البنك في إصدار تقاريره عن المسؤولية الاجتماعية، ما يعني أنه يأتي في مصاف الشركات والمؤسسات الأكثر نضجاً، والتي لا تضع أهدافاً مالية فحسب بل أهداف مرتبطة باحترام وتطوير الموظفين وخدمة المجتمع والمساهمة في تنميته.
وتشكل أكاديمية «الوطني» والتي تأسست منذ 14 عاماً، تجسيداً لإستراتيجية البنك الهادفة إلى توظيف الكفاءات الوطنية من الخريجين الجامعيين الجدد، والعمل على تطويرهم وتمكينهم من العمل في القطاع المصرفي.
وتم تخريج 26 دفعة من المتدربين من الأكاديمية، وبلغ مجموع الخريجين نحو 423 خريجاً، فيما بلغت نسبة الخريجات 58 في المئة من الإجمالي، ما يبرهن على نجاح البنك في تعزيز التنوع والشمول وتكافؤ الفرص.
وتعكس الأكاديمية رؤية «الوطني» في وضع مبدأ التنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية في مقدمة أولوياته، كهدف إستراتيجي ومسؤولية مشتركة بين الدولة ممثلة بأجهزتها المختلفة والقطاع الخاص.
وتم افتتاح أكاديمية «الوطني» عام 2008 بهدف تمهيد الطريق للخريجين الجامعيين الجدد من الشباب الكويتي، للالتحاق بالعمل في قطاع الخدمات المصرفية، إذ توافر الأكاديمية للخريجين أفضل البرامج التدريبية بالتعاون مع أرقى الجامعات والمعاهد والمؤسسات العالمية، والمصممة لتترجم المهمة الرئيسية للأكاديمية والمتمثلة في إعداد خير سفراء لعلامة مصرفية تتمتع بمكانة مرموقة إقليميا ودولياً.
ويواصل «الوطني» تكريس موقعه الريادي في صدارة مؤسسات القطاع الخاص، التي دأبت على استقطاب الطاقات البشرية الوطنية، وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، وهو يتمتع بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين وأكثر مؤسسات القطاع الخاص جذباً للمواهب والكفاءات الكويتية، وأكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية.
ويأتي ذلك تماشياً مع إستراتيجية البنك التي ترتكز إلى جذب أفضل المواهب، ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035، والسعي لزيادة توظيف المواطنين الكويتيين في القطاع المصرفي، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب المواهب المحلية.
