No Script

مناطق ارتفعت تداولاتها 30 في المئة في النصف الثاني 2021

«KIB»: العقار السكني يواصل القفز سعرياً بمعدلات تفوق ما قبل «كورونا»

تصغير
تكبير

- علي الشخص: تكلفة البناء ارتفعت لصعود أسعار المواد الأولية وكلفة الأيدي العاملة
- سعر متر القسيمة بين 90 ديناراً في «صباح الأحمد» و2400 بالشويخ السكني
- 1050 ديناراً متوسط سعر المتر في العاصمة

ذكر بنك الكويت الدولي «KIB» أنه منذ بدء التداولات العقارية خلال فترة الجائحة والتضخم في أسعاره، يواصل قطاع العقارات السكنية في الكويت مساره التصاعدي ليحقق قفزات وتداولات تفوق المستويات التي كانت عليها قبل أزمة «كورونا»، وذلك نتيجة التعافي الاقتصادي الذي تشهده البلاد مع عودة الحياة إلى طبيعتها خلال العام الجاري.

ولفت «KIB» في تقرير له إلى أن هناك عوامل عدة ساهمت أيضاً في ارتفاع العقار السكني، من أهمها: زيادة الطلب من قبل المواطنين مع ندرة المعروض من الأراضي، إضافة إلى توجه العديد منهم لعدم الإقامة في المناطق الجديدة والبعيدة، المطروحة من قبل الهيئة العامة للرعاية السكنية، علاوة على دخول المستثمرين مجدداً لهذه العقارات بشكل أكبر من السابق لارتفاع العوائد وقلة المصاريف الدورية مقارنة بالعقارات الاستثمارية والتجارية، مع عدم وجود فرص استثمارية مجزية في السوق المحلي في الوقت الراهن، وهو الأمر الذي ساهم بارتفاع الأسعار بشكل أكبر للأراضي ذات المواقع المميزة.

وأوضح مدير التقييم العقاري لدى «KIB» المهندس علي الشخص إن بعض المناطق شهدت ارتفاعات في التداول تتراوح بين 20-30 في المئة خلال الستة الأشهر الماضية، شملت منطقة صباح الأحمد البحرية ومناطق شرق القرين (المسايل، الفنيطيس، وأبو فطيرة) وبعض المناطق في محافظة العاصمة، حيث بلغت عقود السكن الخاص في الربعين الأخيرين من العام الماضي نحو 3637 عقداً من إجمالي 8451، ومثلت عقود السكن الخاص 86.9 في المئة من إجمالي العقود العقارية لعام 2021.

وتوازياً مع ارتفاع أراضي السكن الخاص، أشار «KIB» في تقريره إلى ارتفاع التكلفة العامة للبناء، والتي أتت بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية للبناء، كالحديد والإسمنت والألمنيوم وغيرها، ناهيك عن تكلفة الأيدي العاملة، ما دفع بالكثير من المواطنين للتوجه نحو شراء منازل جاهزة السكن في مناطق ما زالت أسعارها في متناول تلك الشريحة منهم، والتي تتركز في كل من محافظة الأحمدي والجهراء والفروانية، علماً بأن تلك المناطق القريبة من العاصمة تشهد ارتفاعاً كبيراً باستمرار نظراً لقلة العرض وارتفاع الطلب.

متوسط السعر

وتضمن تقرير الإدارة العقارية لدى «KIB» مقارنة توضح الارتفاع في متوسط السعر الابتدائي للمتر المربع من الأراضي السكنية، وذلك بين منتصف العام الماضي ونهايته، حيث سجلت محافظة الجهراء أعلى نسبة تغيير، مقارنة بالأحمدي التي شهدت أقل نسبة، فيما تصدرت محافظة العاصمة قائمة الأسعار المبدئية للأراضي، محققةً أعلى سعر بلغ 1050 ديناراً للمتر المربع فيها بنهاية 2021، تليها محافظة حولي التي وصل سعر المتر المربع فيها إلى 981 ديناراً.

وبين أن هناك تفاوتاً كبيراً في معدلات الأسعار الابتدائية للمتر المربع لقسائم السكن الخاص بمختلف محافظات الكويت، حيث تتراوح بشكل تصاعدي بين 90-130 ديناراً (شارع واحد – زاوية) في صباح الأحمد، إلى 1800 - 2400 دينار (شارع واحد - زاوية) في الشويخ السكني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي