أشارت إلى أنّ الأمر يتطلب موافقة «المركزي» وعمومية البنك وتعديل نظامه الأساسي
دلال الدوسري: «الخليج» يعتزم تطبيق سياسة توزيع الأرباح... نصف السنوية
- المركز المالي للبنك قوي وجميع المؤشرات الرئيسية في الاتجاه الصحيح
- 0.9 في المئة القروض غير المنتظمة من الأدنى مصرفياً... و615 في المئة تغطيتها
- نقدم كل خدمات البنك الرقمي وفتح الحساب الأسرع محلياً في دقيقة واحدة
قالت نائب المدير العام لعلاقات المستثمرين في بنك الخليج دلال الدوسري، إن البنك يعتزم تطبيق سياسة توزيع الأرباح نصف السنوية ضمن إستراتيجيته في توزيع الأرباح، وذلك بعد سماح بنك الكويت المركزي بذلك.
وأشارت إلى أن ذلك يتطلب إجراءات عدة، وفي مقدمتها الحصول على موافقة الجمعية العامة غير العادية على تعديل النظام الأساسي للبنك، وموافقة الجمعية العامة على التوزيع، فضلاً عن موافقة «المركزي» بعد الاطلاع على الدراسة الفنية التي يتقدم بها البنك.
وأشادت الدوسري بحرص «المركزي» الدائم على اتخاذ القرارات وتبني التوجهات التي تصب في مصلحة المساهمين والقطاع المصرفي والسوق الكويتي بشكل عام.
وذكرت الدوسري في مقابلة مع «CNBC عربية» أن جميع مؤشرات الربحية للبنك شهدت تحسناً واضحاً عام 2021، بحيث حقق أرباحاً صافية تجاوزت 42 مليون دينار بزيادة 46 في المئة عن 2020، منوهة بأن المركز المالي للبنك قوي، وأن جميع المؤشرات الرئيسية تتحرك في الاتجاه الصحيح.
ولفتت الدوسري إلى أن البنك حقق ارتفاعاً في صافي إيرادات الفوائد بنسبة 6 في المئة عام 2021، في حين ارتفعت الإيرادات من غير الفوائد (الأتعاب والعمولات وأرباح التعاملات بالعملات الأجنبية) بنسبة 13 في المئة، بينما انخفضت المخصصات بنسبة 26 في المئة.
وذكرت أن نسبة القروض غير المنتظمة انخفضت إلى 0.9 في المئة العام الماضي مقارنة مع 1.1 في المئة للعام 2020، وهي من أدنى نسب القروض غير المنتظمة في القطاع المصرفي.
وأفادت بأنه في المقابل بلغ إجمالي مخصصات البنك 300 مليون دينار، في حين بلغت متطلبات المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 189 مليون دينار، ما يعني وجود فائض مخصصات بقيمة 112 مليون دينار، لتكون نسبة تغطية القروض غير المنتظمة 615 في المئة بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.
محفظة الائتمان
وتابعت الدوسري أن المحفظة الائتمانية للبنك شهدت تحسناً كبيراً في 2021، إذ ارتفع إجمالي القروض والسلف المقدمة إلى العملاء 10.4 في المئة إلى 4.8 مليار دينار، على وقع نمو محفظة الأفراد والشركات، وهي نسبة أعلى بكثير عن معدل نمو الائتمان في القطاع المصرفي للعام الماضي الذي بلغ 6.6 في المئة.
وأشارت الدوسري إلى أن «الخليج» يتمتع برأسمال متين، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 16.7 في المئة، مقابل 11.5 في المئة الحد الأدنى الرقابي المطلوب من بنك الكويت المركزي، في حين بلغ معدل الشريحة الأولى من رأس المال 14.5 في المئة، وهي أعلى من الحد الأدنى الرقابي البالغ 9.5 في المئة.
البنك الرقمي
حول ما إذا كان «الخليج» ينوي الحصول على رخصة بنك رقمي، قالت الدوسري إنه يقدم كل ما يقدمه البنك الرقمي، مشيرة إلى أن إستراتيجيته الخمسية 2025، ترتكز بشكل رئيسي على التحول الرقمي لجميع خدماته، وتعزيز مكانته كبنك للمستقبل. وأشارت إلى أن البنك أطلق منصة «MX.3» الرقمية لتطوير ورقمنة خدماته لإدارة الخزينة بالشراكة مع شركة «موريكس» العالمية، لترسيخ مكانته التنافسية وإدارة الأسواق المالية.
ونوهت بنجاح البنك في تطوير خدماته وتطبيقاته الالكترونية وعبر «الموبايل»، ما مكن عملاءه من فتح الحسابات المصرفية خلال دقيقة واحدة، لتكون بذلك أسرع خدمة لفتح الحساب في الكويت.
تعزيز تجربة العملاء
تتمثل رؤية «الخليج» في أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.
ويمنح البنك بفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يحظى بها، العملاء حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.
ويلتزم «الخليج» بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها إستراتيجياً، بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، كما يدعم رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.
