مجموعة الساعات الجديدة من دار «بياجيه» ... طريق نحو التميّز

تصغير
تكبير
إعداد سماح جمال |

تشارك دار «بياجيه» في فنّ صياغة المجوهرات المفعم بإحساس جريء من حرية الروح التي تعمّ الموهبة الكامنة لدى صانعي ساعات الدار، متيحة لها إمكانية التجدّد دون توقف. لقد اختلقت الدار لنفسها موقعاً ريادياً في عالم اللوكس والأناقة عبر ابتكار الحلي والمجوهرات الفاخرة التي يضيئها الوقت بواسطة شعلة أبدية من التألق. مرة جديدة تشتعل أحجار الماس بين يدي أبرع صانعي المجوهرات لتصميم أربعة ابتكارات مذهلة تخلّد الفنّ الراقي بشكل غير محدود بالبراعة الفنية المؤدية الى الاحساس بالرفعة والسموّ. ولدت هذه القطع الفريدة من نوعها في مشغل «بياجيه» القائم في جنيف، وهو حالياً الاضخم من نوعه في هذا المجال.

تصميم دائري بامتياز يتجسّد في ساعة Limelight ذات الصياغة الراقية التي تشهد نجاحاً متزايداً منذ ابتكارها. اقترن شكلها الكلاسيكي بأسلوب معاصر فاستقطبت الاضواء في الوقت الحاضر. عبر بريق 538 ماسة توازي بمجموعها 40 قيراطاً. السوار نسيج من الذهب والماس يعانق المعصم الى حدّ الروعة ويشكّل بحدّ ذاته تحدّياً لفنّ الترصيع والجواهر.

إلى جانب هذه التصاميم المذهلة، ثلاث ساعات جديدة، هي جديد العام 2009، تصاميمها تحاكي الاحساس بالتفرّد والاناقة المتدفقة، سواء كانت بنسخ صغيرة أم كبيرة. يزيّن النسخة الكبيرة 250 ماسة، وتكسو السوار شرائط ثمينة. ويضيف التصميم لمسة حديثة يعززها ترصيع المجوهرات البراقة. وعبر الضغط على الغطاء المرصّع بالماس، ينكشف ميناء رائع متقزّح اللون مطعّم باللؤلؤ ومرصّع بماسات مقطعة بشكل دائري. وما ان تغلق، تستعيد الساعة دورها كقطعة مجوهرات مكسوة بالماس كلياً. ولدت الساعة «الخفية» في حديقة غنية تسود فيها الطبيعة بسموّ. نباتات وافرة من الماس مزجت بمهارة التقطيعات الاجاصية والمضلّعة والباغيت لتتفتّح على معصم المرأة بلمعان رائع لا مثيل له. ورقتان صُنعت كلّ واحدة منهما من ماسة أسطورية ذات تقطيع «ماركيز» تكشفان عن غموض مزدوج: بلمسة، ترتفعان، ليظهر في إحداها ميناء من عرق اللؤلؤ البولينيزي، وفي الاخرى، ميناء مرصّع كلياً بأحجار الماس.

76.2 قيراط من التشبيك الزهري الساطع يشكّل آية في صناعة الصاغة تمّ انجازها بمستوى ينشد ذروة الكمال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي