على الهواء

رابطة الأدباء إلى مستقبل أفضل...

تصغير
تكبير

نبارك للفائزين في مجلس إدارة رابطة الأدباء الجديد، ونشكر الأعضاء السابقين، ونتمنى للقادمين مواصلة المسيرة الثقافية والأدبية، وتجاوز سلبيات الماضي.

اسم الرابطة الذي أُشهر للمرة الأولى في 31/ 1/ 1965 هو: (رابطة الأدباء الكويتيين) بقي الاسم حتى الآن... اقترح أحد أقطاب الرابطة أن يكون هكذا (رابطة الأدباء في الكويت)، وتلقّف الزملاء هذا الاسم وجعلوه بديلاً للاسم الرسمي وهذا غير جائز رغم عدم قانونيته، فإنهم عملوا به نشراً وكتابةً ومراسلةً، حتى جاءت فترة رئاسة د. خالد الشايجي، فطالب بعودة الاسم القديم الذي تم إشهاره، فتقدمتُ بمداخلة قُلت إن الاسم مازال قائماً رسمياً وهو الذي أُشهر في سنة 1965.

جمعيات النفع العام منذ أوائل الستينيات مع النوادي الرياضية لم تغير أسماءها، هكذا الأسماء لا تتغير ولا يُغير الشعار لأنه هو هوية كل جمعية... ومع كل الأسماء التجارية، والاسم البديل المقدّم به سقط لأنه لم يطرح قانونياً في تصويت الجمعية العمومية ولم يُعرض على وزارة الشؤون والاسم الذي اقترحه أمين عام الرابطة في المجلس السابق والحالي من خارج مجلس الإدارة وهو غير قانوني أيضاً، فغيّر الاسم إلى هذه الصيغة الغريبة (رابطة الأدباء - الكويت)، فأزال الاسم الرسمي وعُلّق ما اقترحه على جدران الرابطة ولوحاتها دون الإشهار الرسمي، ونزع الشعار، وهو هوية الرابطة لا يتغيّر، لا في الجمعية العمومية، ولا في وزارة الشؤون.

الكتب التي طبعتها الرابطة كلها تحمل اسم الرابطة الرسمي، منها كتاب (الحركة الأدبية والفكرية في الكويت) للدكتور محمد حسن عبدالله، بطبعتيه في 1973، وفي 2014 ورد فيهما الاسم الرسمي للرابطة الذي أُشهر في 1965، لذا اقترح على أعضاء مجلس الإدارة الجديد إزالة الملصقات التي تحمل اسماً غريباً للرابطة مع شعار غير رسميين... وإعادة الاسم الرسمي للرابطة وشعارها...

طالما أيدت الرابطة الجمعيات الثقافية مناصرة المرأة، ومساواتها بالرجال، لماذا لا ترشح الرابطة امرأة لرئاسة رابطة الأدباء، وصاحبات الكفاءات العالية كثيرات في رابطة الأدباء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي