No Script

على الهواء

الكل علم بالغزو إلا...!

تصغير
تكبير

استدعى وزير الدفاع السوري العماد مصطفى طلاس سفير الكويت محمد العدساني، وأخبره أن تأخذ الكويت حذرها لأن الجيش العراقي يتأهب للانقضاض على الكويت، وضحك السفير وقال ليس بين الكويت والعراق أي خلاف، الخلاف بينكم وبين العراق، فقال طلاس «لا يسترجي» صدام أن يقرب من حدودنا.

جميع الرؤساء الذين طمأنوا الكويت بأن لا خطر على الكويت من هذه الحشود على حدودها... ذكروا أنها مجرد مناورات. كيف تكون المناورات في طريق متجه إلى الكويت فيه أسواق ومحلات شعبية؟

من الذين طمأنوا الكويت انه لا خطر بتاتاً من هذه الحشود، وقالها حاكمان عسكريان، يعلمان كل العلم بأن ما يجري انما للانقضاض على البلاد، ولكنهما صرحا بغير ما يعلمانه.

الذين حذروا الكويت بالواقعة:

• الرئيس بوش الأب لسفير الكويت سعود ناصر الصباح، لكي تطلب الكويت التدخل لإنقاذ البلاد حسب معاهدة الرئيس نيكسون والمعاهدة مع إنجلترا التي استعان بها الشيخ عبدالله السالم، فأنقذ البلاد من تهديد عبدالكريم قاسم.

• العماد مصطفى طلاس.

• الإمام الخميني.

• المرحوم مطر سعيد المطر، الملحق العسكري في البصرة في قنصلية الكويت.

• الشيخ كشك، رجل ضرير قابع في مسجد صغير في الإسكندرية، عندما قال عن صدام إنه مجرد أن ينتهي من حربه مع إيران سيبتلع السندويشة الصغيرة التي على شماله «الكويت».

• مجلة العربي الكويتية، نشرت مقالاً للدكتور جاك شاهين بعنوان «العربي كما تراه هوليوود الأميركية والإسرائيلية»، في العدد 353 أبريل 1988 صفحة 104-112 في غزو الكويت.

وسوف أعود الى الفيلم الأميركي - الإسرائيلي الذي صور احتلال الكويت من الجيش العراقي قبل وقوع الغزو بست سنوات 1986.

الكل قال ممن لا علاقة لهم بالأمور العسكرية أن التدريبات لا تكون على الحدود وداخل الأسواق الشعبية، والمعنيون بتقصي المعلومات لاتخاذ الاجراءات بصدد ما ابلغوا به، أخذوا اجازاتهم وسافروا، والسؤال، هل علموا أن المناورات العسكرية لا تكون على الحدود ووسط الأسواق؟!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي