مبيعاتها تتجاوز حاجز الـ 50 مليون مركبة حول العالم
«تويوتا كورولا»... تواكب احتياجات العصر
في تتويجٍ لمسيرة مركبتها الأكثر مبيعاً التي يمتد إرثها لأكثر من 55 عاماً، أعلنت «تويوتا» تجاوز مبيعات طراز «كورولا» الشهير حاجز الـ50 مليون مركبة على مستوى العالم، لتتربع بذلك على عرش الأكثر مبيعاً في العالم على الإطلاق، ما يؤكد جدارة هذا الطراز، والذي لطالما اشتهر بسمعته الأسطورية في تقديم قيمة ممتازة وتكلفة تشغيلية منخفضة إلى جانب الأداء والراحة المطلقة أثناء القيادة.
وقال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لـ«تويوتا» في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، كي فوجيتا «كلنا فخرٌ بتحقيق هذا الإنجاز البارز، والذي يوضح التأثير الكبير لطراز كورولا في حياة الناس في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف أنه وكونها أكثر المركبات مبيعاً في العالم، فإن ذلك يُعبِّر عن مدى الرضا والولاء الذي يكنه العملاء لـ «كورولا» و«تويوتا»، إذ أسهم الجمع بين الجودة والاعتمادية والموثوقية التي لطالما اشتهرت بها المركبة مع الراحة والكفاءة، في تحقيق مبيعاتٍ تراكميةٍ تجاوزت 50 مليون مركبة.
وشكر جميع العملاء السابقين والحاليين والمستقبليين على الثقة والمكانة الخاصة التي يولونها لهذه المركبة، واستمرارهم في منح «تويوتا» الإلهام اللامحدود ضمن رحلتها لتطوير أفضل موديلات على الإطلاق.
وذكر أنه منذ إطلاقها للمرة الأولى عام 1966، استمرت سلسلة «تويوتا كورولا» بالتطور وفقاً لاحتياجات العصر، إذ تم تقديم ميزات ووظائف جديدة تتناسب مع متطلبات واحتياجات العملاء المتنوعة والمتطورة باستمرار، مع الحفاظ على المقومات الجوهرية لها، والتي تجمع بين الموثوقية العالية وسهولة الاستخدام، وهو أمر لطالما عُرفت به منذ إطلاق الجيل الأول لها، ولا تزال حتى اليوم من أبرز الخيارات المفضلة لدى السائقين.
ويُعَد إضافة طراز الـهايبرِد الكهربائي إلى «تويوتا كورولا» تأكيداً لالتزام الشركة الراسخ بالقيام بدورها الرائد في ابتكار وتطوير مركبات صديقة للبيئة، إذ يجمع هذا الطراز بين مصدرين للطاقة يتمثلان في محرك يعمل على البنزين وموتورين كهربائيين.
كما يُعَد هذا الطراز الرائد الأفضل في فئته من حيث كفاءته الاستثنائية في استهلاك الوقود والذي يبلغ 27.6 كم/لتر، متيحاً بذلك للعملاء فرصة الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة، في الوقت الذي ينعمون فيه بالمزيد من الرضا من خلال تجربة قيادة أكثر تفاعلية.
ويرجع الفضل في ذلك إلى ما يزخر به طراز الهايبرِد الكهربائي من تقنيات متقدمة تمنحهم هدوءاً استثنائياً داخل المقصورة، فضلاً عن سلاسة التسارع، خصوصاً عند الانطلاق من وضع التوقف التام.
