No Script

ولي رأي

قفزات إعلامية مشكورة

تصغير
تكبير

منذ بداية شهر رمضان المبارك الماضي وحتى اليوم، نشهد طفرة في إعلامنا الكويتي - خصوصاً التلفزيون - الذي نال رضى الجميع، وسدّ فراغاً كبيراً من وقت كبار السن، الذين تمنعهم المحاذير الطبية من الخروج من المنزل، خوفاً من العدوى أو نقلها لآخرين، فترى أغلب وقتنا أمام الشاشة.

فهناك برامج دينية أُعدّت وقدّمت من مشايخ تقاة ومعتدلين، في أوقات مناسبة، فيها من الإرشاد والتثقيف والإجابة عن الأسئلة، وكان للقسم الرياضي في التلفزيون دور كبير، حيث نقلت لنا جميع المباريات الرياضية على الهواء، مع التعليق والتحليل.

أما المسلسلات الرمضانية هذا العام وإن كانت دون الطموح، ولكنها كانت أداة تسلية وترفيه مقبولين، فقدمت وجوهاً شابة جديدة وواعدة، وأعادت نجوماً كباراً مخضرمين بعد غياب طويل، وما أراه إلا أن هذه المسلسلات مطلوبة محلياً وفي قنوات تلفزيونية عربية.

ونأمل أن تعاد البرامج الحوارية التي تعدها وتقدمها جمعيات النفع العام، الثقافية والمهنية والفنية، لإظهار وجه البلد الحضاري لدول الجوار.

والمطلوب اليوم إعداد وتقديم برامج تلفزيونية، ترد وتفند هذه الإشاعات الكثيرة التي تُبثّ عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وذلك عبر الاتصال فوراً بمسؤولي الدولة والإجابة عن أي سؤال من أسئلة هؤلاء حتى يطمئن على أوضاع البلد الصحية والأمنية والاجتماعية، ووأد هذه الإشاعات في مهدها.

والشيء الجديد هو توفير 15 مليون دينار من ميزانية التلفزيون هذا العام رُدت إلى ميزانية الدولة، كل هذا الجهد يستحق الثناء، والذي قام به مجموعة من الوطنيين في وزارة الإعلام على رأسهم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووكيل وزارة الإعلام منيرة الهويدي، والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون تركي المطيري، آملين منهم المزيد والمزيد من التقدم والإنتاج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي