عمومية البنك أقرت عدم توزيع أرباح عن 2020

«KIB» يحقّق أهدافه... بسياسات تحوطية حصيفة

تصغير
تكبير

- محمد الجراح: البنك يمضي بثقة نحو مزيد من الثبات والتميّز
- 64 مليون دينار إيرادات تشغيلية ونمو الأصول 4 في المئة
- 12 في المئة ارتفاعاً بحسابات المودعين إلى 1.64 مليار
- رائد بوخمسين: «KIB» عزّز نموه بعقد صفقات مالية ناجحة
- أصدرنا صكوكاً ضمن الشريحة الثانية بربح سنوي 2.375 في المئة
- محمد السقا: التصنيف الائتماني للبنك يعكس مكانته ومركزه المتميزين
- إستراتيجية التحوّل الرقمي تعزّز مكانتنا السوقية

أفاد رئيس مجلس إدارة بنك «KIB» الشيخ محمد جراح الصباح، بأن البنك استطاع خلال 2020، المحافظة على استقرار نتائجه المالية وتحقيق أهدافه العملية، ومواصلة تقديم أفضل مستوى خدمة للعملاء، بفضل إدارته الحكيمة التي وضعت سياسات تحوطية حصيفة لمواجهة المخاطر والظروف الاستثنائية، ما ساهم في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية رائدة تتميز بقدرة تنافسية في السوق.

جاء ذلك على هامش عمومية البنك عن 2020، التي عقدت بحضور 79.09 في المئة من المساهمين، والتي أقرت توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية أو أسهم منحة.

وأشار الجراح إلى أن نتائج «KIB» عن 2020، كانت مستقرة رغم استمرار تداعيات «كورونا»، حيث حقق إيرادات تشغيلية بقيمة 64 مليون دينار، بينما بلغت نسبة نمو أصوله 4 في المئة لتصل إلى 2.8 مليار. وتابع أن هذه الزيادة أتت نتيجة الارتفاع في حجم محفظة التمويل 6 في المئة وبـ113 مليوناً، لتبلغ 1.98 مليار تقريباً.

ونوه الجراح إلى ارتفاع حجم الاستثمارات خلال 2020 بنحو 4.5 مليون دينار وصولاً إلى 186 مليوناً تقريباً، مرجعاً ذلك بشكل أساسي إلى الارتفاع في استثمارات الصكوك ذات الجودة العالية.

وكشف ارتفاع حسابات المودعين بنحو 175 مليون دينار و12 في المئة إلى 1.64 مليار، في حين بلغت حقوق الملكية العائدة للمساهمين 258 مليوناً تقريباً.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في البنك، رائد جواد بوخمسين، إنه في الوقت الذي كان فيه العالم أجمع والقطاع الاقتصادي بشكل عام والمصرفي تحديداً يعاني تحديات كبيرة، بسبب تداعيات انخفاض أسعار النفط وانتشار«كورونا»، تمكن «KIB» خلال 2020 من تعزيز إستراتيجية النمو التي ينتهجها لترسيخ مكانته في أسواق رأسمال الدين الإقليمية ومركزه المالي. وأضاف أن البنك نجح بعقد مجموعة صفقات مالية ناجحة في 2020، ومنها إصدار صكوك بقيمة 300 مليون دولار، ضمن الشريحة الثانية «Tier 2» من قاعدة رأس المال بحسب معيار كفاية رأس المال «بازل 3» لمدة 10 سنوات وهي غير القابلة للاسترداد للسنوات الخمسة الأولى.

وتابع أنه تم تسعير هذه الصكوك الأولى من نوعها في الكويت بمعدل ربح سنوي 2.375 في المئة، وقد وصل مجموع المشاركة فيها لما يقارب 2.7 مليار دولار، ما يمثل 9 أضعاف حجم الصكوك المصدرة، منوهاً بأنها اعتُبرت الأعلى تصنيفاً ضمن الشريحة الثانية في الكويت والخليج، بالإضافة إلى كونها أول صكوك ضمن الشريحة الثانية لرأس المال تصدر بالدولار في الكويت، وبأنه تم إدراجها للتداول في بورصة لندن (LSE).

وأفاد بأن هذه الصكوك ساهمت في تعزيز قاعدة تمويلات البنك طويلة الأجل وزيادة نسب رأس المال وفقاً لمعايير«بازل 3»، ما انعكس على نسبة معدل معيار كفاية رأس المال ليبلغ 22.13 في المئة بنهاية عام 2020، متجاوزاً بذلك الحد الأدنى للمستويات المطلوبة من الجهات الرقابية المتمثلة في بنك الكويت المركزي.

وكشف بوخمسين عن تمكن «KIB» من تحقيق تقدم ملموس في تعزيز رأسماله، حيث منحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني صكوكه تصنيفاً ائتمانياً طويل الأجل (Long-term) عند «A-»، ومنح التصنيف الائتماني طويل/قصير الأجل عند «A+/F1» لبرنامج الصكوك الخاص به. وقال إن البنك شارك في أول صكوك مخصصة لمكافحة تبعات كورونا حول العالم، إذ تم اختياره ليكون المدير المشترك لأول إصدار من نوعه لصكوك استدامة يصدرها البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 1.5 مليار دولار لمدة 5 سنوات، بهدف دعم المشاريع الاجتماعية والتخفيف من آثار كورونا في الدول الأعضاء لمساعدتها في معالجة الآثار الصحية والاقتصادية لانتشار الفيروس.

وأشار إلى توقيع اتفاقية مرابحة مع شركة إيكويت للبتروكيماويات بقيمة 150 مليون دولار ولمدة 3 سنوات، لإعادة تمويل جزء من تسهيلات ائتمانية قائمة، كانت الشركة قد حصلت عليها من مجموعة من البنوك، لتمويل عمليات التوسع في أنشطة أعمالها، ما ساهم بشكل فعّال في تدعيم جهود البنك الرامية إلى تنويع محفظته التمويلية.

رؤية ثاقبة

وأكد بوخمسين أن «KIB» يسير نحو المستقبل برؤية ثاقبة وخطوات واثقة، معتمداً على الاستثمار في كوادره البشرية، بالتدوير الإداري للموظفين الأكفاء واستقطاب المواهب الجديدة، إلى جانب تعزيز قدراتهم ومهاراتهم من خلال الدورات والبرامج التدريبية المكثفة ليكونوا قادرين على تحقيق خطط التوسع المستقبلية، ومجاراة الابتكارات التكنولوجية المتطورة.

وأفاد أن البنك عزز خلال 2020 نسبة العمالة الوطنية لديه لتصل 73.14 في المئة، من منطلق إيمانه بأهمية التكويت في القطاع المالي والمصرفي تماشياً مع تعليمات بنك الكويت المركزي.

إكمال المسيرة

وذكر نائب الرئيس التنفيذي في البنك، محمد سعيد السقا، أن «KIB» حرص خلال 2020 على تحدي كل العقبات التي عكست آثارها على القطاع الاقتصادي والمالي في البلاد، وأثبت أنه مؤسسة مصرفية قادرة على تقديم خدمات للعملاء على أكمل وجه ممكن في جميع الأوقات.

ونوه بأن إستراتيجية التحوّل الرقمي التي انتهجها البنك، كانت كفيلة بتعزيز مكانته في السوق، بفضل الركائز التي قامت عليها، والتي تضمنت تعزيز بنيته التكنولوجية، وإطلاق المزيد من الخدمات المتطورة، إلى جانب تقديم كل الخدمات التكنولوجية الممكنة، ما ساعد على تعزيز عملياته التشغيلية وتوطيد علاقته مع العملاء. وأفاد السقا بأن نسب التوزيعات على حسابات المودعين، سجلت عوائد سنوية جيدة بنهاية 2020، بدءاً من حسابات التوفير وصولاً إلى ودائع طويلة الأمد التي تمتد إلى 3 سنوات، مبيناً أنه تم إيداع الأرباح فور إعلان النتائج المالية.

التصنيف الائتماني

وانعكس التزم «KIB» بنهج تحفظي في مواجهة المخاطر التي شهدها 2020، إيجاباً بحصوله على أعلى التصنيفات الائتمانية العالمية.

وثبتت «فيتش» التصنيف الائتماني طويل الأجل (Long-term IDR) للبنك عند «A+»، والقدرة الذاتية (VR) للبنك عند «bb-» مع نظرة مستقبلية سلبية.

التميّز الاجتماعي

ويؤمن «KIB» بأن المسؤولية الاجتماعية تعتبر جزءاً أساسياً من نموذج أعماله، وحرص خلال 2020 على إعادة هيكلة برنامجه المجتمعي لزيادة التركيز على المساهمة في دعم المبادرات المجتمعية والإجراءات الوقائية، ما جعله يلعب دوراً رئيسياً في دعم قرارات الدولة والقوانين الحكومية، إلى جانب التأثير الإيجابي على المجتمع وأفراده، وخدمة عملائه مع المحافظة على صحتهم وسلامة موظفيه في آن واحد.

وأهّل ذلك البنك للفوز بعدد من الجوائز على صعيد المسؤولية الاجتماعية، ومنها جائزة الإبداع في المسؤولية الاجتماعية تقديراً للبصمة المميزة التي تركها، من خلال الحملات الإعلانية والإعلامية التي قدمها أثناء «كورونا». وحصل البنك كذلك على جائزة «إعلان المسؤولية الاجتماعية» لحفل التخرج الافتراضي الذي رعاه بالتعاون مع عدة شركات وكلاهما من حفل جائزة الكويت للإبداع الذي نظمه الملتقى الإعلامي العربي.

جوائز وتكريمات

رغم الظروف الاستثنائية، إلا أن العام 2020 كان مليئاً بالجوائز والتكريمات، ومنها حصول «KIB» على جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت» للعام السابع على التوالي، وجائزة «البنك الأكثر أماناً في الكويت» من مجلة «وورلد فاينانس».

ونال البنك جائزتين من مجلة «كابيتال فاينانس إنترناشونال»، وهما جائزة «البنك الإسلامي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» للعام الخامس على التوالي، وجائزة «أفضل بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، للعام السادس على التوالي.

وفاز «KIB» بجائزتين من فئة «صفقات العام» من مجلة «إسلاميك فاينانس نيوز» (IFN)، وهما جائزة «صفقة العام لقطر» وجائزة «الصفقة التنظيمية»، عن مشاركته كمدير رئيسي مشترك وحافظ سجلات مشترك للصكوك التي أصدرها بنك قطر الدولي الإسلامي بقيمة 300 مليون دولار ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال.

وحصد البنك جائزتين ضمن جوائز«The Asset Triple A» للتمويل الإسلامي والتي تمنحها مجلة «ذا أسيت»، وهما جائزة «أفضل صكوك رأسمال مصرفية في الكويت» لإصداره صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال حسب معيار كفاية رأس المال (بازل 3)، وجائزة «أفضل صكوك مصرفية رأسمالية في قطر» عن مشاركته كمدير رئيسي مشترك وحافظ سجلات مشترك للصكوك التي أصدرها بنك قطر الدولي الإسلامي.

وحصد «KIB» أيضاً 3 جوائز في حفل جائزة الكويت للإبداع لعام 2020، هي «جائزة الإبداع عن فئة التميّز في التأثير» عن إعلان «شتعرف عنا» الذي قدمه بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الكويتي، و«جائزة الإبداع عن فئة التميّز في المحتوى» عن إعلان «يا جامع الناس» الذي قدمه خلال شهر رمضان 2020.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي