No Script

4 في المئة ارتفاعاً بقيمتها السوقية منذ بداية العام مقارنة بإقفالات 2020

مكاسب أسهم البنوك تتفوق على عوائد ودائعها

تصغير
تكبير

تفوقت محفظة أسهم البنوك على ما تمنحه من عائد على الودائع، حيث حققت منذ بداية العام مكاسب سوقية للمحافظ والصناديق والمؤسسات والأفراد المستثمرين بأسهمها بنحو 4 في المئة، نتيجة ارتفاع قيمتها السوقية الإجمالية بتلك القيمة.

ويعد الاستثمار في أسهم البنوك ملاذاً آمناً للمستثمرين، في ظل متانة القطاع المصرفي وقدرته على استيعاب الأزمات، في حين أن للسياسات التي تطبقها البنوك وتعليمات بنك الكويت المركزي الأثر الأكبر في قوة أوضاع المصارف المالية.

وبحسب إقفالات أمس، استحوذت محفظة البنوك المُدرجة على 19.56 مليار دينار من القيمة الرأسمالية الإجمالية للأسهم المُدرجة في البورصة، والتي تبلغ 34.4 مليار دينار، فيما سجلت أسهم القطاع عائداً على حقوق المساهمين بحسب الأسعار المتداولة بلغ 7.6 في المئة، وعائداً جارياً بواقع 3.2 في المئة.

ويبلغ متوسط السعر السوقي إلى ربحية أسهم القطاع المصرفي 25 ضعفاً، بمتوسط قيمة دفترية 1.9 ضعف، إذ تعد تلك المؤشرات جاذبة مقارنة ببنوك خليجية وعربية نظيرة، الأمر الذي يفسر اهتمام المؤسسات العالمية التي تتبع مؤشرات «فوتسي» و«MSCI» بأسهم البنوك الكويتية.

وتمثل أسهم القطاع أهدافاً إستراتيجية تستحوذ على جزء كبير من وزن المؤسسات الأجنبية بالسوق، لا سيما «الوطني» الذي تبلغ قيمته السوقية 5.82 مليار دينار، و«بيتك» البالغ قيمته 5.81 مليار، و«الخليج» بـ667.5 مليون، و«بوبيان» الذي تقارب قيمته السوقية ملياري دينار.

وفي حين استحوذت أسهم البنوك على الحصة الأكبر من السيولة المتداولة في البورصة منذ بداية العام، يأتي «الوطني» في مقدمة الأسهم الأكثر استحواذاً على أموال المحافظ، سواءً خلال التعاملات اليومية الطبيعية أو على صعيد الأموال المصاحبة للترقيات الثلاث، منذ العام 2017 وحتى اليوم.

ويتوقع أن تستقطب أسهم القطاع المزيد من السيولة الاستثمارية لذوي النفس الطويل من متداولي السوق، مع استبعاد توجيه أموال ساخنة نحو هذا القطاع باعتبارها أموالاً مضاربية.

وجاء سهم «بيتك» كأكثر البنوك ارتفاعاً منذ بداية 2021 محققاً مكاسب بنحو 12 في المئة بالنظر إلى إقفالات 2020، فيما حقق بنك سهم «بوبيان» نمواً بلغ 8 في المئة، و«المتحد» 6.9 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي