No Script

ولي رأي

الديرة في دوامة

تصغير
تكبير

السيد عادل اللوغاني أمين عام مجلس الأمة بالوكالة، هو ابن الأمانة وعرف بالكفاءة والدقة، ويأمل الناس ألا يأتي أحد غيره «ببرشوت» لتولي هذا المنصب، أو أن يكون المنصب ثمناً لصفقة بين الحكومة والنواب.

فاللوغاني بخبرته الطويلة في منصبه مع النواب والوزراء، قد تجعله الوحيد الذي يستطيع التعامل مع حكومة لم تنل ثقة المجلس حتى الآن ومجلس لم يعقد إلا جلستين، الأولى لانتخاب أعضاء مكتب المجلس والثانية لاختيار أعضاء اللجان البرلمانية العاملة، والمطلوب من الطرفين تعديل بعض القوانين الدستورية وإصدار قرارات برلمانية، تعدّل من صلاحيات المحكمة الدستورية لتعيد عضوية النائب الدكتور بدر الداهوم، التي فقدها لأنه أدين بجريمة العيب بالذات الأميرية.

وتقديم نواب المجلس كتاب عدم تعاون مع حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وهو ووزراؤه، لم يأدوا القسم الدستوري في مجلس الأمة.

بعد أن أدوا القسم لدى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.

كما أن النواب يرفضون عقد هذه الجلسة، حتى لا يمكّنوا الحكومة من أداء القسم الدستوري في المجلس.

والسؤال الأكثر حرجاً على المجلس والحكومة لو جرت انتخابات تكميلية لشغل كرسي النائب الداهوم، ونجح نائب وخلال هذه الفترة تم تعديل الدستور وإلغاء المادة التي أفقدت الداهوم كرسيه، فهل سيصبح لدينا 51 نائباً؟ من يتابع حالة البلد هذه الأيام يرى العجب، يرى حكومة تمارس الحكم من دون أخذ ثقة مجلس الأمة، ومجلس يرفض الاجتماع حتى لا يمنح الحكومة الفرصة لأداء القسم الدستوري المطلوب.

إضاءة: تذكّرت مقولة: (خميس كمش خشم حبش، وحبش كمش خشم خميس) لا أدري لماذا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي