مرئيات
إعادة تأهيل البلد
ذكرت - في مقال سابق - أننا بحاجة إلى الضغط على زر إعادة التشغيل لتحديث البلد، تحديث التعيينات والمناصب القيادية في الوزارات والهيئات والمجالس المتخصصة، فمن غير المعقول أن يتسيّد هذه الأماكن أناس خدمتهم 35 سنة و40 سنة وأعمار بعضهم شارفت على السبعينات أو الثمانينات، يعطيهم العافية وما قصروا لكن هذه طبيعة الحياة.
يجب إعطاء فرصة للشباب وبث الروح الشبابية في مفاصل الدولة وأركانها.
فما يحدث الآن من تقديم استقالات في مراكز مهمة في الدولة هو أمر صحي وإيجابي - مع كل احترامنا لهؤلاء الأشخاص - ولكن نحن نتحدث عن مبدأ ومصلحة بلد.
فالكويت تزخر بابنائها المؤهلين القادرين على قيادة هذه الجهات بامتياز وتمكّن، فقط هم يحتاجون منحهم الفرصة.
فقد ابتُليت الكويت - خلال الفترات الماضية - بعدم تعيين أي شخص إلا إذا كان محسوباً على فلان أو علان، ويا ليتهم يأتون بأناس أكفاء مؤهلين.
أتمنى المرحلة المقبلة أن تكون معايير الاختيار هي الكفاءة والعلم والإبداع وليس هذا ولدنا.
نصيحة كورونية أنصح الجميع بأخذ اللقاح من دون تردد، لأنه أفاد أناساً كثيرين، بعد الله سبحانه وتعالى، وخفّف من وطأة الفيروس، وقلّل من آثاره، فلا تستمعوا إلى أصحاب نظرية المؤامرة، الذين يعتقدون أن العالم يتآمر لإلحاق الأذى بهم !
