رسائل في زجاجة

الوجه الآخر

تصغير
تكبير

لا يخفى على أحد أن هناك وجهاً منيراً للكويت وأبنائها، وجهاً آخر مملوءاً باحترام الكويت لعلاقاتها السياسية والأخوية لكل العالم خصوصاً الخليجية والعربية، ويتمثل هذا الوجه الآخر في المساعدات الخيرية التي تقدمها الحكومة والشعب واللجان الخيرية، لكل محتاج في كل أنحاء العالم من دون تفرقة، فالكويت بلد معطاء ومحب للخير والسلام.

وهناك وجوه أخرى لبعض من رجالاتها ونسائها، وجوه منيرة مملوءة بالإخلاص والأخلاق العالية، والتفاني في حب وخدمة هذا الوطن الغالي.

ومن هذه الوجوه الأخ عبداللطيف عبدالله الروضان- أبو عبدالله - أمين عام مجلس الوزراء، فقد تعرّفت عن قرب على الأخ أبو عبدالله أثناء عملي في مكتب وزير الداخلية، فهو رجل المواقف والإخلاص والأخلاق العالية، مبتسم وذو قلب طيّب وسريرة بيضاء، وثوب ناصع البياض، له أكثر من 35 عاماً في الاجتهاد والإخلاص، وكل من تعامل معه يعرف طيبة هذا الانسان، عشر سنوات تعاملت معه، فلم أجد منه إلا الابتسامة والأخلاق العالية، التي حيّرت من أراد أن يُسيء إليه. فكل التقدير والاحترام لك يا أبا عبدالله وأنت تغادر رئاسة مجلس الوزراء بثوب أبيض.

ومن الوجوه المخلصة لحب هذا الوطن الأخ الشيخ طلال الخالد الصباح محافظ العاصمة، فمنذ توليه منصب محافظ العاصمة في مارس من عام 2019، وهو لا يحب الجلوس في مكتبه، بل تجده باحثاً في أرجاء المحافظة عن الآليات السريعة لحل المشاكل التي تعاني منها المحافظة، فمنذ تولّيه المنصب والنشاط والحيوية قد دبّا في روح المحافظة، مع كل احترامي وتقديري للمحافظين السابقين، فقد عمل أبو خالد في القطاعات النفطية، حتى وصل إلى أعلى المناصب فيها، وعمل في الإعلام أيضاً خلال توليه إدارة الإعلام في «نفط الكويت»، فإلى الأمام وبخطواتك الثابتة يا بوخالد، وأتمنى من مجلس الوزراء إعطاء الصلاحيات الكافية، وربط بعض الجهات ذات الصلة مع المحافظين، لأداء واجباتهم على أكمل وجه.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها، من كل شر ومكروه.

M. Aljumah kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي