No Script

مرئيات

مستشفى الجهراء الجديد

تصغير
تكبير

محافظة الجهراء من أكبر محافظات الكويت مساحةً، ومن أكثرها في عدد السكان، ومع ذلك فيها من النواقص الشيء الكثير.

لا توجد مرافق ترفيهية ولا شاطئ ساحلي، بل محاطة بكثير من القنابل الموقوتة صحياً وبيئياً، مثل مردم النفايات والإطارات، بالإضافة إلى المعسكرات وغيرها.

حتى المشاريع الجميلة التي تُبنى لا يتم إتمامها أو تشغيلها بالشكل الصحيح.

على سبيل المثال مستشفى الجهراء الجديد - الذي أمر ببنائه المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد - وهو فعلاً صرح عمراني ضخم، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم تشغيله بشكلٍ كامل مع أنه جاهز وتم تسلمه.

بعض المتخصصين أخبروني أن جميع الأقسام جاهزة للتشغيل ووزارة الصحة رافضة تسلمه، المستشفى يحتوي على أكثر من 110 أجنحة لم يتم تشغيل إلّا ما يقارب 10 أجنحة والبقية جاهز لم يتم تشغيله. من أهم الأجنحة التي يجب أن تعمل هي الحوادث والعناية والباطنية والقلب وغيرها من الأقسام الأخرى.

بل إن مبنى بهذا الحجم وهذه الضخامة ولم يستعمل من قبل، أول ما أرادوا تشغيله جعلوه محجراً لكورونا، حتى تم نقل الجناح إلى المستشفى القديم بعد شكاوى وضغوط.

أما ما يتعلّق بالإدارة فقد استبشرنا خيراً في خبر مفاده أن إدارته ستؤول إلى إحدى الشركات الكورية المتخصصة في إدارة المستشفيات العالمية، ولكن للأسف عند التأكد من هذه المعلومة، اتضح أنه لم يتم التوقيع لشرط وحيد وضعته الشركة الكورية، وهو عدم التدخل في الإدارة وهذا ما رفضته وزارة الصحة.

أتمنى من مجلس الوزراء ومن معالي وزير الصحة، سرعة تشغيل هذا المستشفى الضخم والذي بدأ بعض أجزائه في التهالك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي