No Script

عكس التيار

مرتزقة الدينار !

تصغير
تكبير

في الأزمات وبعض المناسبات والأحداث، تظهر على السطح ظاهرة المرتزقة، وهم مجموعة من البشر والجهات تتغذى على تلك الأمور.

ففي بداية جائحة كوفيد 19 برزت مجموعة من المرتزقة، اقتاتت على هذه الأزمة، من خلال الاستغلال البشع لحاجة الناس، حيث قامت بتخزين المواد وتعمّد رفع أسعارها.

الأمر الآخر ما يحدث حالياً استعداداً للانتخابات المقبلة، حيث تجند بعض الأقلام والقنوات لتلميع صور البعض، هؤلاء المرتزقة يُلمعون من يدفع من ناحية، ومن ناحية أخرى يطعنون في منافسيهم، ناهيك عن الحسابات في بعض وسائل التواصل التي تدفع لها لتلميع بعض المرشحين.

الأمر الأهم هو كيفية إيقاف هؤلاء المرتزقة، الذين استغلوا ضعف الرقابة الحكومية، وباتوا يسرحون ويمرحون بصورة مشينة ! إن على أجهزة الدولة التحرك لكشف هؤلاء ومن يدعمهم، اللهم إذا كانت الدولة تريد ذلك وهو الأقرب !

بالمناسبة: تحية لكل شريف رفض بيع قلمه، وتحية إلى كل قناة محايدة رفضت تأجير حلقاتها لخدمة سراق المال العام.

من غير مناسبة: مع قرب توافر اللقاحات ضد فيروس كوفيد19، على الحكومة التعامل مع أولوية إعطاء تلك اللقاحات بصورة إنسانية، بعيداً عن الجنسية ! دعونا لا نفرق بين كبار السن مثلاً، فلا فرق بين كويتي وغير كويتي في تلك الفئة وغيرها، متمنياً السلامة للجميع.

osamawf@yahoo.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي