مسكين جون بايدن، لم يهتم أحد بفوزه قدر اهتمامهم بخسارة سلفه دونالد ترامب، الذي لم يقبل خسارته وراح يهدد ويقول: لن نرضخ... سنرجع... عائدون بإذن الله! مسكين جون بايدن، أصبح الرئيس الأميركي الـ 46 والناس انشغلت عنه بنائبته ابنة الـ 56 عاماً، كمالا هاريس، لكونها الأولى في ثلاث: أول امرأة، وأول أميركية من أصل أفريقي، وأول أميركية هندية... تصل لهذا المنصب.
مسكين جون بايدن، دخوله البيت الأبيض (مش زي) خروج ترامب، الذي رفع شعار «طلعة من البيت الأبيض محنا طالعين»، ووسط المشهد السوريالي البوهيمي الكوميدي الأسود، وقبل أن ينتهي الاستعراض ليبدأ العرض، تداول الناس خبر عودة الكلاب إلى البيت الأبيض، وتبادلوا فرحتهم بهذا الخبر العظيم، الذي اكتشفنا من خلاله أن ترامب كان الرئيس الأميركي الوحيد (ربما لست متأكدة)، الذي لم يمتلك كلاباً أو لم يسمح بدخولها البيت الأبيض، (ولست متأكدة من دخول الكلاب من عدمه إلى البيت الأبيض)، كل ما أكده لنا الإعلام أن ترامب ليس لديه كلب! كلاب الريّس في تاريخ أميركا الحديث والمعاصر فاقت شهرتها أهل الريّس، فهم من أهل البيت وسط ثقافة تناقض ثقافتنا التي تعتبر الكلب شتيمة، وكلاب بايدن أحبها الأميركيون فتعاطفوا مع صاحبها، وسيحبون الريّس من حبهم لكلابه، هم لم يختاروه حباً فيه، بل كرهاً في ترامب الذي اختاروه من قبل وفق مبدأ عربي أصيل في الحاجة للقائد الضرورة لكنهم تضرروا من ضراوته، فهزمه فيروس وانتصرت بهزيمته الكلاب.