No Script

رسائل في زجاجة

الحكومة الإلكترونية

تصغير
تكبير

مع دخول العالم إلى الألفين (عام 2000)، وتحديداً في بدايته، أخذت الدول في التحول إلى الحكومات الإلكترونية، مستبدلة العمل الورقي في الدوائر والجهات الحكومية - من تكدس للأوراق - إلى العمل الإلكتروني، فأصبح العمل في هذه الحكومات إلكترونياً.

وفي حديث باسِم بيني وبين أخي الغالي أبو أحمد الجلاهمة عن الحكومة الإلكترونية في الكويت وفي معظم دولنا العربية، كان الذي يهمنا في حديثنا هذا هو بلدنا الكويت، حيث إن المفهوم لدى حكومتنا في أخذ المواعيد عن طريق الإنترنت للمراجعات الحكومية في جهات ومؤسسات الدولة - وذلك يعتبر إنجازاً وخطوة إلى الأمام في العمل الحكومي الإلكتروني - ولكن البقية على «اطمام المرحوم»... أوراق وأوراق وصف طابور، «مفيش فايدة يا صفية»... على قولة بو أحمد.

أعتقد أن المكان الوحيد الذي تقوم بمراجعته من دون أوراق والعمل به إلكترونياً هو المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فهي رائدة في العمل الإلكتروني، من حيث سرعة الإنجاز ودقة المعلومات، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الشريحة العظمى من المراجعين من المواطنين.

وبما أننا في عام 2020، وانتشار كورونا كوفيد 19 - أي مرور أكثر من 20 عاماً على انتهاج الدول مبدأ الحكومات الإلكترونية - فيجب استخدام هذه التقنية المتطورة ليس فقط في أخذ مواعيد للمراجعات، بل في إلغاء الكم الهائل من الأوراق وصور المستندات، حيث أصبحت بعض سيارات من لديهم مراجعات في الدوائر الحكومية مكدسة بعشرات من صور البطاقة المدنية، وصور الجوازات وإذن العمل وشهادات خلو من مرض كورونا وغيرها من الأوراق، التي أصبحت عبئاً على المراجعين.

فتمنياتي والأخ بو أحمد الجلاهمة أن تكون حكومتنا الرشيدة إلكترونية، كبقية الدول المتقدمة وإلى الأمام سر.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اللهم امين.

M. Aljumah kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي