أحرز السائقان الإماراتيان في فريق أودي الشرق الأوسط سعيد المهيري وخالد القبيسي إنجازا طيبا خلال مشاركتهما في السباق النهائي لكأس أودي R8 LMS الذي أقيم على حلبة مرسى ياس في ابوظبي السبت الفائت وتوج بها أليكس يونغ بطلا، بينما حل أندريه كوتو والسيدة الوحيدة التي شاركت في البطولة راهيل فراي، في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.وتمثل إنجاز سعيد المهيري في حلوله بالمركز الثامن بعدما بدأ السباق في المركز الرابع عشر، بينما حل القبيسي في المركز السادس عشر، في سباق احتدمت فيه المنافسة بين يونغ ووصيفه أندريه كوتو بعد تبادل الصدارة في ما بينهما عدة مرات وبقي السجال قائما بينهما طوال الجولات الـ12.وعن السباق، قال القبيسي «لقد كان سباقاً رائعاً، خضتُ منافسةً شيِّقة جداً ومعركةً مع بعض السيارات، كان ذلك عدوانياً قليلاً في البداية ولكني تجنّبْتُ المتاعب وتمكّنْتُ من الحفاظ على وتيرة جيدة حتى النهاية، لكن حصل للأسف تلامس صغير بيني وبين أحد المتسابقين»، مضيفا: «من الروعة حقاً أن أشارك في هذا السباق، وأشكر أودي الشرق الأوسط وأبوظبي للسباقات لمنحي هذه الفرصة، وإذا حصلت على فرصة كهذه مرة أخرى، فسأتسابق لمصلحة أودي بكل تأكيد».أما المهيري فقد بدأ سباق السبت في المركز الرابع عشر، وتقدّم ليدخل المراكز العشر الأولى في السباقٍ الذي كان فيه المتسابقون متقاربين جداً، رغم أنه كان يقود سيارة أودي R8 LMS للمرة الأولى، وواجه بعض المشاكل مع تركيبة السيارة.وقال المهيري «إنني سعيد جداً ومسرور بنتيجتي النهائية، لقد بدأت السباق في المركز الرابع عشر وأنهيته في المركز الثامن، وكان هذا السباق سباقاً للسرعة، وليس لقوة التحمل»، وأضاف: «واجهت بعض المشاكل مع السيارة خلال السباق، لذلك اضطُررت لتغيير أسلوبي في القيادة. لكنها كانت تجربةً رائعةً، وتحدياً جيداً وسباقاً مثيراً».وفي السياق ذاته، قال المدير العام لأودي الشرق الأوسط تريفور هيل «لقد كانت عطلة نهاية الأسبوع الفائت رائعة مع هذا السباق الذي أنجز فيه سائقونا عملاً رائعاً».وعن احتمال عودة بطولة كأس أودي R8 LMS إلى منطقة الشرق الأوسط، قال هيل: «نجري حالياً محادثاتٍ مع المنظمين للنظر فيما يمكن فعله في هذا الخصوص، لذا ترقّبوا ما سيتمخّض عن ذلك. وسنطرق الباب على المهيري والقبيسي مرة أخرى بكل تأكيد إذا ما عادت الكأس إلى منطقة الشرق الأوسط».من جانبه، قال مدير سباق أودي الرياضي للعملاء في آسيا رينيه كونيبيرغ: «أنا سعيد جدا بإقامة سباق كأس أودي R8 LMS هنا في أبوظبي، وخصوصا نهائي الموسم»، مضيفا: «رأينا خلال هذه البطولة بعض السباقات المكثفة والمنافسات الجميلة بين اندريه كوتو وأليكس يونغ وبالنسبة لي كان الموسم مثيرا للغاية مع قيامنا بالتوسع إلى بلدان أخرى وأبوظبي هي أحد أبرز هذه الوقفات، وكان من المدهش أن نرى كيف قام كل من خالد القبيسي وسعيد المهيري بالتكيف مع السيارة بسرعة».وزاد: «أستطيع أن أرى مستقبلا مشرقا للسباق في الشرق الأوسط، وكانت ردود الفعل من جميع السائقين رائعة وسيكون الأمر رائعا أن نعود إلى المنطقة».وعن حلبة مرسى ياس في أبوظبي قال: «مرافقها الرائعة والمميزة بجانب شاطئ البحر تمثل موقعا ممتازا لختام 2014»، معتبرا ان «اقامة سلسلة السباق للمرة الأولى في الشرق الأوسط فرصة لتوسيع نطاق الحدث في آسيا ورفع الإثارة بالنسبة للسائقين والفرق والمشجعين فقد بدأت بطولة AUDI R8 LMS موسم 2014 مع زيادة عدد السيارات المشاركة إلى 24 ومحرك PUSH-TO-PASS جديد لزيادة اثارة التجاوز، وتعد بطولة AUDI R8 LMS أول سباق سريع خاص بسيارات أودي التي تتخذ من الصين موطنا لها».

من أقوال المتسابقين

- أليكس يونغ: لقد سلطت الكثير من الضغط على أندريه خلال السباق وأتى ذلك بنتائجه! أنا سعيد لفوزي بالبطولة- أندريه كوتو: لقد كان موسما رائعا أعطيته كل جهدي... أردت أن أكون بطلا وأنا سعيد بأدائي- راهيل فراي: كان سباقا حافلا جدا... أشعر بخيبة أمل لعدم تمكني من الفوز باللقب ولكني سعيدة بالحصول على المركز الثالث وأهنئ كلا من أليكس وأندريه فكلاهما قادا بشكل جيد طوال الموسم وهما يستحقان المراتب الأولى مبروك لأليكس البطولة? مواصفات السيارة المنافسةهي AUDI R8 LMS من فئة GT3 الفائزة بأكثر من 200 لقب عالمي ومحرك بعشر اسطوانات و560 حصان وهيكل أودي المصنوع من الألومنيوم (ASF)? تاريخ البطولةتم تأسيس البطولة في الصين عام 2012 واكتسبت شعبية كبيرة بين أوساط عشاق السباقات في آسيا وحول العالم وهي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث سبق أن أقيمت للمرة الأولى في اليابان بينما أقيمت في عام 2013 في دولتي ماليزيا وكوريا الجنوبية.

أودي A3 سيارة العالم 2014

سلمت مجموعة أودي نحو 1،575،500 سيارة خلال العام 2013. وباعتبارها واحدة من أكثر النماذج الناجحة، تم منح أودي A3 لقب «سيارة العالم لعام 2014» من قبل لجنة تحكيم دولية من الصحافيين، وهي تستهلك إجمالا 3.2-7.1 لتر من الوقود لكل 100 كلم، مع انبعاثات كربون تبلغ 85-165 غرام لكل كلم. وسجلت الشركة في 2013 عائدات بلغت 49.9 مليار يورو وأرباحاً تشغيلية وصلت إلى 5.03 مليار يورو.ولمجموعة أودي تواجد في أكثر من 100 سوق حول العالم وتنتج سياراتها في كل من إنغولشتات ونيكارسولم (ألمانيا)، جيور (هنغاريا)، بروكسيل (بلجيكا)، براتيسلافا (سلوفاكيا)، مارتوريل (اسبانيا)، كالوغا (روسيا)، أورانجاباد (الهند)، شانغ شون (الصين) و جاكارتا (إندونيسيا).وتقوم العلامة التي تتخذ من الحلقات الأربع شعارا لها بالإنتاج من فوشان (الصين) منذ اواخر عام 2013، ومستقبلا من ساو جوزيه دوس بينايس (البرازيل) في 2015، و سان خوسيه تشيابا (المكسيك) في 2016. وتمتلك AUDI AG شركات فرعية تشمل quattro GmbH في نيكازولم بألمانيا، و أوتوموبيلي لامبورغيني هولدينغ في سانتا أجاثا بولونيز (إيطاليا)،وصانع الدراجات النارية الرياضية دوكاتي موتور هولدينغ S.p.A. في بلوغنا بإيطاليا.وتوظف المجموعة ما يزيد على 73،500 شخص حول العالم بمن فيهم 52،500 موظف في ألمانيا. وتخطط الشركة لاستثمار 22 مليار يورو بين عامي 2014 و 2018 وبشكل خاص على المنتجات الجديدة والتكنولوجيا المستدامة. وتولي أودي اهتماماً كبيراً بمسؤولياتها الاجتماعية، وقامت بترسيخ الاستدامة كأحد المبادئ المحورية في جميع منتجاتها وعملياتها. فالهدف طويل الأمد هنا هو التوصل إلى نقل خالٍ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.وقد أكدت AUDI AG التزامها بالمنطقة من خلال افتتاح مكتبها التمثيلي في الشرق الأوسط المملوك بالكامل للشركة الأم في العام 2005. وتشتمل سلسلة الطرازات الحالية في أسواق المنطقة على: أودي A1 و A3 و S3 Sedan، و A4 وRS 4 Avant، وA5 Coupe و Sportback و Cabriolet وRS 5، بالإضافة إلى أودي A6 و S6 و RS 6 Avant، وA7 و S7 و RS 7، و A8 L و S8، أودي Q3 و Q5 و Q7، وكل من TT Coupe/Roadster وTT RS Coupe، وR8 Coupe و R8 Spyder وR8 V10 plus.

أبوظبي للسباقات

تهدف أبوظبي للسباقات إلى تعزيز المشاركة الإماراتية في سباقات السيارات الإقليمية والعالمية من خلال تمثيل العاصمة الإماراتية أبوظبي في بطولة العالم للراليات، إذ أبرمت أبوظبي للسباقات مع فريق سيتروين العالمي الفائز ببطولة العالم للراليات 8 مرات اتفاقية شراكة لمدة 5 أعوام للمشاركة ضمن بطولة العالم للراليات على متن 3 سيارات مصنعية تحمل اسم فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي.كما تعنى أبوظبي للسباقات بالبحث عن المهارات والخامات الإماراتية الجديدة لصقلها ومن ثم وضعها على الطريق الصحيح في رياضة السيارات للوصول بجيل جديد من الشباب الإماراتي إلى أعلى مستويات المنافسة في الأحداث الإقليمية والعالمية وذلك عبر «برنامج أبوظبي لاختيار السائقين الجدد»، «أكاديمية ضمان للسرعة»، وغيرها من البرامج التي تعمل أبوظبي للسباقات على تطويرها مع شركائها في هذه المبادرة: أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، حلبة مرسى ياس، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.يذكر ان سلسلة السباق السريع التي أجريت في تاريخ 12/13 من الشهر الجاري على حلبة مرسى ياس في ابوظبي أقيمت بالتزامن مع سباق الخليج 12 ساعة.