دأبت سيارات ألفا روميو دائماً على تكريس إمكاناتها لتلبية رغبات أولئك الذين يطلبون الإثارة الحقيقية والعشق الكبير لقيادة السيارات، وينظرون إلى ما هو أبعد من مفهوم نفعية السيارة باعتبارها «وسيلة نقل مفيدة». وللاحتفال بالذكرى الـ60، تتوفر الآن ألفا روميو جولييتا في صورة أحدث جيل من كوادريفوليو فيردي أو (QV) اختصاراً، كما تشتهر أيضا باسم «Cloverleaf» أي ورقة البرسيم. ويمثل هذا الإصدار تعبيراً صحيحاً للحمض النووي لسيارات ألفا روميو للسباقات ومزيجاً مثالياً للأناقة الأساسية، والمحرك المدمج والقوي، والنسبة الصحيحة للقوة في مقابل الوزن، والمزايا التكنولوجية البحتة لألفا روميو والمكرّسة لمتعة القيادة، كما إنها تتميز عن غيرها من طرازات جولييتا بشكلها الصارم وشخصيتها القوية.«الراي» كانت حاضرة في مدينة تورينو الايطالية حيث أخضعت جولييتا للاختبار، فأثبتت السيارة قدرتها على جعل كل من يقودها بمثابة «روميو».تشتمل السيارة على المحرك الحصري الموروث من السيارة السوبر ألفا روميو 4C – المحرك التوربو الجديد سعة 1750 سي سي وتبلغ قوته 240 حصاناً ويقوم على نظام الحقن المباشر ويتوافق معه الجيل الآتي من نظام نقل الحركة الثنائي الجاف TCT ذي الست سرعات من ألفا.وبمناسبة طرح السيارة، سوف تطلق ألفا روميو إصداراً محدوداً خاصاً لطراز جولييتا QV الذي يتميز بمكونات فريدة مثل أجنحة خلفية من الكربون وتعزيزات معدنية حول المرايا وسدود هوائية رياضية أمامية وخلفية، وتنانير جانبية وعجلات ألومنيوم لامعة قياس 18 بوصة ذات خمس قضبان وتشطيبات من مادة الأنثراسايت اللامع. وسيتوفر إصدار جولييتا QV بلون ألفا الأحمر أو الأحمر (ثلاثي الطبقات) بالإضافة إلى طبقة رمادية ماغنيسيو غير لامعة حصرية. ويماثل طراز QV المثير الجديد عالي الأداء تماماً طراز ألفا روميو 4C المذهل، وهو الأيقونة العصرية للعلامة التجارية الذي يجسد الطابع الرياضي الأساسي المدمج في الحمض النووي لألفا روميو، والذي يتلخص في الأداء والتفوق التقني من أجل المتعة القصوى للقيادة وتحقيق الإثارة.وفي الوقت نفسه، يرجع الفضل في ظهور جولييتا QV الجديدة إلى التاريخ الأسطوري لطراز كوادريفوليو فيردي، والذي ارتبط هذا الرمز منذ 1923 بسيارة ألفا روميو عالية الأداء. وظهر شعار QV على العديد من السيارات التي تسابقت على حلبات السباق العالمية فضلاً عن العديد من طرازات الإنتاج الخاصة.وكانت أول سيارة ألفا روميو تحمل شارة QV هي سيارة التي كان يقودها أوغو سيفيوتشي والتي فازت بالنسخة الرابعة عشرة من سباق تارغا فلوريو في 1923. ومنذ ذلك الحين، حملت كل سيارات ألفا الشارة جلباً للحظ، وهو الأمر الذي ضمن الاعتراف بها في جميع أنحاء العالم. وبدءاً من عقد الستينات من القرن الماضي، بدأ الرمز أيضا في الظهور على إصدارات الأداء العالي لسيارات ألفا روميو التي تنطلق على الطرق العادية.وتبوأت إصدارات QV من جولييتا مكانة عالية ضمن أفضل سيارات ألفاروميو، معتمدة على تراث العلامة التجارية في الأداء الديناميكي دون التضحية بالكفاءة واحترام البيئة والراحة في الاستخدام اليومي.الشكل الخارجيتتميز السيارة من الخارج بشكلها النموذجي لسيارة رياضية حقيقية، وبشعار QV الأسطوري الذي يوجد على اللوحة الجانبية، بالقرب من مؤشر الانعطاف. كما تتميز بتشطيبات من مادة الأنثراسايت اللامعة للتعزيزات المعدنية حول المرايا، الشبكة الأمامية، مقابض الأبواب وأطر ضوء الضباب.ويتجسد الشكل العدواني لسيارة جولييتا QV من خلال أنابيب العادم الكبيرة وإطارات الألومنيوم قياس 17 بوصة أو 18 بوصة والتي تظهر المسماك الأحمر للمكابح من نوعية بريمبو ذي الأربعة مكابس والأقراص الأمامية قياس 320 ملم. وقد تم إيلاء اهتمام كبير بالتفاصيل، وتم اختيار مواد ذات جودة عالية للتعبير عن الأناقة الإيطالية. وتبرز، على وجه الخصوص، الترتيبات الرياضية السوداء، ويتعزز هذا بلوحة أجهزة القياس الجديدة التي تشتمل على شعار QV خاص ومقاعد رياضية جديدة من الجلد وبحروف مطرزة بمادة الكانترا مع مساند رأس مدمجة. وتأتي كميزة قياسية عجلة القيادة المصبوبة الجديدة الملفوفة بالجلد وبخياطة متناقضة بيضاء (أو حمراء). كما تمت كسوة مقبض علبة التروس وذراع فرامل اليد بالجلد مع خياطة باللونين الأبيض والأخضر (أو الأحمر). وتستكمل دواسات رياضية من الألومنيوم، ولوحة على عتبة الباب مع شعار QV، وبطانة السقف ذات اللون الأسود والسجاد الخاص بالأرضية الشكل الجديد لمقصورة QV.المحرك وناقل الحركةبعد تركيبه على ألفا روميو 4C، تم الآن تجهيز جوليتا QVالجديدة بالمحرك الأفضل أداء بتشكيلة المحركات. ويحقق محرك التوربو الجديد الذي يعتمد على نظام الحقن المباشر والذي تبلغ سعته 1750 سي سي قوة حصانية تبلغ 240 حصاناً عند 5750 دورة في الدقيقة، كما يتميز بعزم دوران وقوة ممتازة ضمن هذه الفئة، إذ يبلغ العزم 194 نيوتن متر، والقوة 137 حصاناً. وتتحقق مرونة غير عادية وأداء رياضي قوي من خلال عزم دوران يصل كحد أقصى إلى 340 نيوتن متر، ويظل مستقراً ضمن نطاق 2000 – 4000 دورة في الدقيقة، ولكنه متوفر بالفعل بنسبة 80 في المئة عند 1800 دورة في الدقيقة. ويمتاز هذا المحرك بأنه يتكون من كتلة ألومنيوم مبتكرة جنباً إلى جنب مع نظام للشفط والعادم قوي لتعزيز الجاذبية الرياضية للسيارة بصورة أكبر. وبالإضافة إلى ذلك، تشتمل السيارة على حلول تقنية متطورة من بينها الحقن المباشر للوقود، توقيت الصمام المزدوج المتغير باستمرار، وشاحن توربيني ونظام التحكم الثوري في الكسح الذي يتحكم بفعالية في أي تأخر بالتوربو.ويتزاوج المحرك مع نظام متطور لنقل الحركة ثنائي جافTCT من ألفا روميو - وهو مزيج من التطبيق العملي لناقل حركة أوتوماتيكي واستجابة متتابعة لنقل الحركة. ويعمل ناقل الحركة إما في وضعية النقل الأوتوماتيكي بالكامل أو الوضعية المتتابعة. ويقوم السائق بصورة يدوية بإدارة وضعية حركة «الصعود والهبوط» لمقبض علبة التروس وذلك بكل دقة. ويمكن للسائق أيضاً الجمع بين ذلك وأزرار نقل الحركة المثبتة على المقود. ويمكن أن يعزز السائق خصائص القيادة الديناميكية للسيارة لتصل إلى المستوى الأمثل من خلال مؤشر قيادة الحمض النووي لألفا لتعزيز مزاياها من الراحة والأداء والسلامة والكفاءة - كل ذلك بمجرد ضغطة زر! وهناك ميزة خاصة أخرى لناقل الحركة TCT من ألفا روميو المجهزة به جولييتا QV وهو نظام التحكم في الانطلاق الذي يقوم بتشغيل السيارة والانطلاق بها من حالة السكون. ويتم تفعيل نظام التحكم في الانطلاق من خلال الضغط على دواسة الفرامل في الوقت الذي يتم فيه دفع دواسة البنزين بالكامل والضغط على زر الدواسة الموجود على يسار عجلة القيادة. وبمجرد ترك الفرامل، يتحكم النظام تلقائياً بعلبة التروس ونظام الجر والقوة لتحقيق أقصى قدر من التسارع.الأداءمع هذا المحرك، يمكن أن تتجاوز جولييتا 240 كم / ساعة والتسارع من صفر إلى 100 كلم / ساعة في غضون 6 ثوان فقط – أي اقل من ثمانية أعشار الثانية من النسخة السابقة مع علبة تروس يدوية. ويمكن حتى للسائقين عديمي الخبرة تحقيق هذه الأزمنة الرائعة باستخدام وظيفة التحكم في الانطلاق. وتتعزز تجربة القيادة بصورة أكبر من خلال الصوت الذي تحدثه وحدة شفط الوقود الجديدة - صوت محرك شفط QV - الذي يعزز الترددات المنخفضة وهدير محرك ألفا روميو النموذجي.وقد تم تحقيق هذا المستوى الذي يدعو للإعجاب من الأداء مع تحقيق الحد الأدنى من التأثير على البيئة - من خلال استخدام أنظمة متعددة للتحكم في الحقن ونظم متطورة مضادة للاحتكاك والحد من فقدان الطاقة. وتلبي انبعاثات إصدار QV القيود الصارمة للمعايير الأوروبية، مع خفض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لينخفض من 177 إلى 162 غرام/ كلم مقارنة بالطراز السابق.وبالتالي يعاد تفسير شارة الأداء العالي مع لمسة عصرية، لتجمع السيارة بين متعة القيادة المثلى وبين زيادة الوعي البيئي، والطابع الرياضي المستدام.تجهيزات قياسيةبناء على صفاتها الحيوية الاستثنائية ونسبة الأداء إلى الاستهلاك، تأتي جولييتا QV مجهزة بمجموعة غير مسبوقة من التجهيزات القياسية. مقاعد رياضية جديدة من الجلد وبحروف مطرزة بمادة الكانترا، تجهيزات فريدة تشتمل على شعار QV، عجلة قيادة مصبوبة ملفوفة بالجلد وبخياطة متناقضة بيضاء (أو حمراء)، شعار QV خارجي، مصابيح أمامية ذات أطر قاتمة، نوافذ خلفية تضفي الخصوصية، نظام تعليق خاص بسيارات السباق، تنانير جانبية، مكابح بريمبو، دواسات رياضية من الألومنيوم، لوحة خاصة على عتبة الباب مع شعار QV، سجاد خاص للأرضية مع شعار QV، وتشطيبات خاصة بمادة الأنثراسايت اللامعة لتضفي أجواء السباقات (تعزيزات معدنية حول المرايا، الشبكة الأمامية، مقابض الأبواب وأطر ضوء الضباب). ومن بين العديد من العناصر التي أضيفت إلى جولييتا وامتدت إلى إصدار QV جهاز يوكونيكت الجديد للوسائط المتعددة الذي يأتي مع شاشة باللمس قياس 5 بوصات (127 ملم) أو قياس 5ر6 بوصات (165 ملم) مدمجة في لوحة القياس. ويأتي كلا الإصدارين مجهزاً بواجهة بلوتوث، توصيلات للنظام الصوتي، منفذ USB ونظام للتحكم في الأوامر الصوتية. كما يشتمل الجهاز أيضاً على نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية مع خرائط ثلاثية الأبعاد تعتمد كاميرا عين الصقر، إرشاد متطور للمسار، ووظيفة الوجهة التي يتم فيها إدخال الصوت بخطوة واحدة تسمح للسائق بإدخال العنوان باستخدام الأوامر الصوتية. وقد تم تطوير كلا النظامين بالتعاون مع شركاء من الدرجة الأولى – هارمان وهيرو أوتو لجهاز يوكونيكت 5ر6 بوصة 6.5» وكونتيننتال لجهاز يوكونيكت 5 بوصة 5». كما تشتمل جولييتا QV على نظام هاي فاي ماركة بوس مع 9 مكبرات ومضخم صوت.
- سيارات
«الراي» اختبرت السيارة في مدينة تورينو الإيطالية
فارس «جولييتا» ... روميو!
03:55 م
شارك