بدأ موظفو ​مركز كينيدي أمس الجمعة إضافة اسم الرئيس ‍الأمريكي دونالد ترامب إلى اسم المركز بعد أن صوّت مجلس الإدارة الذي يرأسه ترامب على إعادة تسميته، وهي خطوة وصفها الديمقراطيون بأنها غير قانونية ونددت بها عائلة جون كينيدي، معتبرة أنها تقوض إرث الرئيس الراحل.

وصوّت مجلس الإدارة، الذي هيمن عليه مؤيدون لترامب هذا العام، الخميس على إعادة تسمية المعلم التاريخي بواشنطن ليصبح «⁠مركز دونالد جيه. ترامب وجون إف. كينيدي التذكاري لفنون الأداء» أو «مركز ترامب كينيدي» اختصارا.

وقال ​ديمقراطيون إن هذه الخطوة غير قانونية وتتطلب تفويضا ⁠من الكونغرس.

واعترض أيضا أفراد من عائلة كينيدي على تغيير اسم المبنى الذي يكرم الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الذي اغتيل في عام 1963.

وتحدث الرئيس ترامب، وهو جمهوري، عن إضافة اسمه إلى اسم هذا المبنى وأطلق عليه ​اسم (مركز ترامب كينيدي) بينما كان يقف على منصة خلال استضافته حفل الجوائز السنوي للمركز في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال ترامب الخميس ‌إنه فوجئ بقرار مجلس الإدارة الذي يرأسه.

ويقول مؤيدو تغيير الاسم إن ترامب ⁠دعم المؤسسة من خلال جمع التبرعات والتركيز على تجديد المبنى.

وتشير السرعة التي تم بها البدء في تغيير الاسم إلى أن الاستعدادات للاسم الجديد تمت ⁠قبل تصويت الخميس.

وأطاح ترامب في وقت سابق من العام ‌بأعضاء مجلس ⁠الإدارة الذين عينهم الرئيس جو ‍بايدن وتولى بنفسه رئاسة مجلس الإدارة وعيّن ريتشارد جرينيل، وهو حليف قديم وسفير سابق في ألمانيا، رئيسا للمركز.

ويسعى ترامب بقوة منذ عودته إلى السلطة في يناير إلى ⁠ترسيخ إرثه المادي في واشنطن، ‍حيث ⁠أجرى تعديلات شملت حديقة الورود في البيت الأبيض لتحويلها إلى فناء وهدم جناحه الشرقي لبناء قاعة احتفالات على مساحة 8361 مترا مربعا.

كما ألصقت إدارته اسمه بمبنى معهد السلام القريب في واشنطن.