قام سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح بزيارة إلى سفارة مملكة البحرين لدى البلاد، حيث قدّم سموه التهاني بمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين وذكرى جلوس الملك حمد بن عيسى.

وتمنى سمو الشيخ ناصر المحمد للبحرين، دوام التقدم والتطور والنماء، وللعلاقات الكويتية – البحرينية مزيداً من الازدهار في ظل التوجيهات السامية لقيادتي البلدين الشقيقين، مؤكداً أن «العيد الوطني البحريني هو عيد خليجي».

كما قام سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، بزيارة إلى سفارة البحرين، قدّم خلالها التهاني بالمناسبة الوطنية، في لفتة تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه، أعرب سفير البحرين السفير صلاح المالكي، عن بالغ اعتزازه وتشرفه بزيارة سمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ أحمد النواف، مؤكداً أن هذه الزيارات الكريمة تجسّد عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البحرين والكويت، والتي تقوم على أسس راسخة من الأخوة والمودة والمصير المشترك.

وأضاف المالكي أن هذه الزيارات، التي تأتي في مناسبة وطنية عزيزة على قلوب أبناء البحرين، تؤكد تميز العلاقة الثنائية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتعكس ما يجمع البلدين من تنسيق وتفاهم ورؤية مشتركة، موجهاً شكره وتقديره للضيفين على هذه اللفتة الأخوية الكريمة.

وختم السفير المالكي تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله دولة الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يديم على البلدين الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والأفراح الدائمة.