شاركت «سما إكس – Sama X»، الشركة التابعة لصناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، في معرض «Nexus 2025» الذي أقيم برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، حيث استعرضت مجموعة شاملة من حلول لمستقبل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، المعتمدة على منظومة الإنترنت الفضائي الأكثر تطوراً في العالم. وتقدَّم هذه الحلول بما يلائم احتياجات قطاع الأعمال والجهات الحكومية والمستخدمين المحترفين في مختلف المواقع التشغيلية، بما في ذلك البيئات البعيدة والمعقدة التي يصعب ربطها عبر الشبكات التقليدية.
وجاءت مشاركة «Sama X» في المعرض، في الأرينا – فندق جراند حياة الكويت (جناح B10)، امتداداً لإطلاقها مطلع هذا العام، بتوجيه من رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لصناعات الغانم، قتيبة يوسف الغانم، في إطار إستراتيجية تهدف إلى توفير حلول اتصال متقدمة تمتد عبر أسواق متعددة في المنطقة.
وقدّمت الشركة نموذج خدمة متكاملاً، يشمل تقييم احتياجات الإنترنت، وتوفير الأجهزة والاشتراكات المعتمدة، والتركيب السريع، إضافة إلى المتابعة الفنية المستمرة والدعم المحلي باللغتين العربية والإنكليزية على مدار الساعة.
وأتاح جناح «Sama X» لزوار المعرض، فرصة التعرّف على كيفية توظيف هذه التقنيات في البيئات الحيوية، بدءاً من العيادات النائية التي تعتمد على الطب عن بُعد، مروراً بالشركات التي تحتاج إلى توسيع نطاق شبكاتها خارج المناطق المخدومة، وصولاً إلى السفن البحرية التي تعتمد على إنترنت عالي السرعة خلال التنقل.
وفي تصريح له، قال الرئيس التنفيذي لـ«Sama X»، أميت سوماني «لاتزال فجوات الإنترنت الموثوق قائمة بعدد من أسواق المنطقة، ومشاركتنا في (Nexus) الكويت تمثل فرصة لإبراز حلول عملية يمكن أن تعالج هذه التحديات بفعالية. ما نلمسه اليوم من اهتمام متزايد لدى المؤسسات والأفراد يؤكد أن الحاجة إلى إنترنت سريع ومستقر أصبحت عنصراً أساسياً في دعم الأعمال والخدمات في أي موقع يتواجد فيه المستخدم».
كما كشفت «Sama X» خلال الحدث عن منصتها الإلكترونية «MatriX»، التي تتيح للعملاء مراقبة شبكاتهم وإدارتها في الوقت الفعلي، بما يشمل تتبّع الاستهلاك، وإرسال طلبات الدعم، والتحكم بالإعدادات، معززةً بذلك مستوى الشفافية وسهولة التشغيل واستجابة الخدمة.
وتواصل الشركة تنسيقها مع الجهات التنظيمية في عدد من الدول للحصول على الموافقات اللازمة لتقديم خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وفق خصائص ومتطلبات كل سوق، خصوصاً مع حصول «ستارلينك» على تراخيص تشغيل بحرية في الإمارات وتأمينها الموافقات الرسمية في الأردن، وسلطنة عُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان.