في إطار الدعم الكبير الذي توليه الكويت لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وصون حقوقهم، وتعزيز دور الحلول الرقمية في تحسين جودة حياتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية، عقد وزير التربية جلال الطبطبائي اجتماعاً مع المندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» الدكتور علي المضف، لمتابعة ملف جائزة اليونسكو للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيّب الله ثراه، للتمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وخصّص الاجتماع لمراجعة مستجدات الجائزة، وآليات تطويرها وتعزيز جاهزية الكويت للمحفل الدولي المرتبط بها. وأكد الوزير خلال الاجتماع، أن الجائزة تمثل إحدى المنارات الإنسانية البارزة التي أطلقتها الكويت، باسم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، بالشراكة مع منظمة «يونسكو» منذ عام 2001، لتعكس رؤية سامية قوامها نشر المعرفة وتكريس العدالة الرقمية وتوفير أدوات تمكين نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم، مشيراً إلى أن «الكويت، بقيادة سياسية داعمة للإنسان أولاً، مستمرة في تعزيز دورها العالمي في رعاية المبادرات الإنسانية والتنموية، وهذه الجائزة تمثل امتداداً لهذا النهج الراسخ الذي يضع الإنسان في مقدمة الأولويات».

وشدّد الوزير على «ضرورة التعامل مع ملف الجائزة، بوصفه أولوية وطنية يجب إنجازها بكفاءة ووتيرة متسارعة»، موجّهاً إلى إعداد خطة تنفيذية متكاملة تتضمن جدولاً زمنياً واضحاً، ومراحل دقيقة لتفعيل كل متطلبات الجائزة من الناحية الإدارية والفنية والإعلامية، سواء بالتنسيق مع يونسكو، أو من خلال عمل اللجنة الوطنية والوفد الدائم في باريس، مضيفاً «نحرص على أن تعكس الجائزة المكانة الدولية التي تحظى بها الكويت، وأن تُدار وفق أعلى معايير الاحترافية، بما يضمن استمرار تأثيرها الإنساني في تعزيز الابتكار الرقمي الداعم للأشخاص ذوي الإعاقة».

تخفيف وإعفاء من «البصمة» أثناء الاختبارات

أعلنت وزارة التربية عن نظام دوام جديد للمدارس خلال اختبارات نهاية الفصل الأول، حيث قصرت إثبات الدوام على بصمة حضور فقط في اختبارات صفوف النقل، فيما أعفت من البصمة المكلفين باختبارات الثاني عشر.وفي كتاب وجهه إلى مديري الشؤون التعليمية في المناطق، أعلن وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية حمد الحمد، عن تطبيق بصمة واحدة فقط خلال الدوام الرسمي للمكلفين بأعمال لجان سير امتحانات صفوف النقل، للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر.وأعفى الحمد، المكلفين بأعمال امتحانات الصف الثاني عشر خارج مدارسهم من البصمة، واعتبارها مهمة رسمية، مشدداً على ضرورة منع المتعلم من دخول لجان الامتحانات بعد الموعد المحدد للامتحان.