أعلنت شركة DELL الأميركية العملاقة للتكنولوجيا أن نحو 500 مليون من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصي القادرة على الترقية إلى نظام التشغيل «ويندوز 11» مازالوا يختارون البقاء على «ويندوز 10»، وذلك في إشارة إلى تباطؤ عملية الانتقال مقارنة بالترقية إلى «ويندوز 10».
ويأتي هذا الكشف خلال مكالمة أرباح الربع الثالث لعام 2025، حيث أشارت الشركة إلى أن نظام التشغيل القديم الذي يبلغ عمره 10 سنوات لايزال يحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين والشركات.
ويتحول مستخدمو «ويندوز» إلى «ويندوز 11» بمعدل أبطأ من الترقية إلى «ويندوز 10». ولا يزال نظام التشغيل الذي يبلغ عمره 10 سنوات، والذي وصل للتو إلى مرحلة نهاية الدعم، يحظى بشعبية بين المستهلكين والشركات. وكشفت «DELL» هذا الأسبوع أن نحو 500 مليون جهاز قادر على الترقية إلى «ويندوز 11»، لكنها متمسكة بـ«ويندوز 10» بدلاً من ذلك.
وقال جيفري كلارك، رئيس العمليات في «ديل»، خلال مكالمة أرباح الربع الثالث في وقت سابق من هذا الأسبوع، في إشارة إلى سوق الحاسوب الشخصي الإجمالي: «لدينا نحو 500 مليون منها قادرة على تشغيل «ويندوز 11» ولم تتم ترقيتها». وأضاف: «ولدينا 500 مليون أخرى يبلغ عمرها أربع سنوات ولا يمكنها تشغيل «ويندوز 11»». ويرى كلارك في ذلك فرصة لتوجيه العملاء نحو أحدث أجهزة «ويندوز 11» وأجهزة الحاسوب الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لكنه حذر من أن سوق الحاسوب الشخصي سيكون ثابتاً نسبياً في العام المقبل.
وهذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها أن مستخدمي ما يصل إلى 500 مليون جهاز مازالوا ممتنعين عن الترقية إلى «ويندوز 11»، وأن كمية مماثلة لا يمكنها الترقية ببساطة.
وشددت «مايكروسوفت» متطلباتها للأجهزة اللازمة لتشغيل «ويندوز 11»، ما أدى إلى استبعاد ملايين أجهزة الحاسوب الشخصي التي بيعت على مدار العقد الماضي.
وتأتي أرقام «DELL» لترقية «ويندوز 11» بعد أسبوع واحد فقط من قول رئيس «ويندوز» بافان دافولوري، إن «ما يقرب من مليار شخص يعتمدون على ويندوز 11».