يشجع اتجاه «الاستحمام في الظلام» على خفض الأضواء أثناء الاستحمام ليلاً للمساعدة في تقليل القلق وتحسين النوم.
ويوضح الدكتور دانيال آمين أن الضوء الساطع يرفع الكورتيزول ويخفض الميلاتونين، بينما الضوء الخافت أو غيابه يشير إلى الأمان وينشط الجهاز العصبي السمبتاوي، ما يبدأ عملية الاسترخاء والإصلاح في الجسم.
وتتلخص الآلية بأن تقليل المدخلات البصرية يخفف الحمل الحسي على الدماغ، ما يهدئ «رادار التهديد» ويجعل الدماغ ينتقل إلى وضع الراحة.
وبالنسبة إلى التطبيق، فيُنصح بتعتيم الأضواء قبل 60 إلى 90 دقيقة من النوم، واستخدام إضاءة حمراء أو كهرمانية خافتة، وإضافة زيوت عطرية مهدئة.
وتعتبر هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص لمن يعانون من القلق، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، والأرق.
ويُعد هذا الطقس الحسي السلبي مثالياً لمن يجدون صعوبة في التأمل، حيث يخلق بيئة تسمح للدماغ بالاسترخاء تلقائياً.