أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور خالد العجمي، أن مشروع منتجع «صباح الأحمد» لرعاية المسنين ما زال مطروحاً لدى الجهات المعنية بهدف إقامة شراكة موسّعة لتقديم مشروع يليق بدولة الكويت أولاً وبشعبها الكريم، مشدداً على أن الوزارة تعمل على مدار الساعة لإنجاز هذا المشروع النوعي الذي يأتي ضمن الاعتبارات المستقبلية لإدارة شؤون المسنين.
وقال العجمي، في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال باليوم العربي لكبار السن الذي أقيم تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، الأحد، في قاعة سلوى الصباح بفندق المارينا، أن الوزارة تحرص على تنفيذ مشاريع مميزة تسهم في تحسين جودة حياة كبار السن، لافتاً إلى أن منتجع صباح الأحمد سيكون من الشواهد البارزة في المنطقة وليس فقط داخل دولة الكويت، لما يمثله من نقلة نوعية في الخدمات الاجتماعية والترفيهية المقدمة لهذه الفئة العزيزة.
وفي ما يتعلق بتأخر صرف المساعدات الاجتماعية عن شهر سبتمبر، أوضح العجمي أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإنجاز الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن، مبيناً أن هذا الملف يتطلب تنسيقاً دقيقاً بين أكثر من جهة لضمان وضوح البيانات وتكاملها.
وأضاف «أطمئن المواطنين بأن المساعدات ستصل إلى مستحقيها قريباً جداً، إذ نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على التدقيق في البيانات لضمان وصولها إلى الفئات المستحقة بدقة وعدالة».
وأشار إلى أن الوزارة تحتفي بجهود إدارة رعاية المسنين لما تقدمه من خدمات متميزة، مشيراً إلى أن عدد المسنين المسجلين في الخدمة المتنقلة يتجاوز 4 آلاف مسن تقدم لهم العديد من الخدمات النوعية، فضلاً عن صرف أكثر من 39 ألف بطاقة «أولوية»، وإصدار نحو 10 آلاف تصريح لمواقف سيارات كبار السن، بما يعكس التوسع في خدمات الرعاية الميدانية.
من جانبه، أكد مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون عبدالرحمن العنزي، أن كبار السن هم بركة البيوت وركيزة المجتمع ومنبع الحكمة والخبرة، ومن واجب الجميع صون كرامتهم وتوفير حياة كريمة تليق بمكانتهم.
وأضاف أن إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية حرصت على تطوير خدماتها لتشمل الرعاية الإيوائية والخدمات المتنقلة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير بيئة صحية واجتماعية داعمة تلبي احتياجات كبار السن وتضمن اندماجهم الإيجابي في المجتمع.
وأشار إلى أن اليوم العربي لكبار السن ليس مجرد مناسبة للاحتفاء بهم، بل هو محطة نؤكد من خلالها أن رعاية كبار السن مسؤولية إنسانية ووطنية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمجتمع والمؤسسات كافة.