التقى الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي السفير ناصر المطيري، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقر وزارة الخارجية بموسكو.

وناقش الجانبان التعاون الحالي والمستقبلي بين روسيا و«حوار التعاون الآسيوي»، مسلطين الضوء على التعاون الوثيق في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصادي والرياضي والتعاون متعدد الطرف.

وشدّد وزير الخارجية الروسي على أن «حوار التعاون الآسيوي منظمة واعدة، تكتسب زخمًا متزايدًا للتعاون الآسيوي»، مؤكدا التزام روسيا، بالشراكة مع قطاعات التعاون الأخرى، بدعم أنشطة حوار التعاون الآسيوي، كما يتجلى في الاجتماع الوزاري الأول للرياضة الذي ستستضيفه روسيا الشهر المقبل.

من ناحيته، قال المطيري «انطلق حوار التعاون الآسيوي في 18 يونيو 2002 بمشاركة 18 عضوًا مؤسسًا. ومنذ ذلك الحين، تطورت لتصبح منصةً متينة تضم 35 دولة عضوًا تمثل أكثر من 60 في المئة من سكان العالم. ومع توقع انضمام العراق ليصبح العضو السادس والثلاثين، فإننا نؤكد من جديد الأهمية والتأثير المتزايدين لهذا الحوار».

وأضاف «لا يقتصر هذا النمو على العدد فحسب، بل يشمل أيضًا تعميق روح التعاون والتكامل الإقليمي، الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، ومواجهة التحديات العالمية، وتعزيز صوت آسيا على الساحة الدولية».

وتابع «منذ سبتمبر الماضي، عملت الأمانة العامة على تعزيز الشفافية من خلال زيادة التفاعل مع وسائل الإعلام والمجتمع المدني، وتوسيع نطاق الشراكات من خلال التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لتوقيع مذكرات تفاهم، كما سعت إلى الحصول على صفة مراقب في الأمم المتحدة. علاوة على ذلك، أطلقت الأمانة العامة خطةً لتعزيز قدرتها المؤسسية من خلال زيادة عدد الموظفين، وهي مبادرةٌ سيتم الإعلان عنها رسميًا قريبًا».

ولفت إلى أن عام 2024 شهد إنجازًا مهماً باستضافة دولة قطر الناجحة للقمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي. وخلال القمة، كلّف القادة وزراء الخارجية باستكشاف إمكانية تحويل حوار التعاون الآسيوي إلى منظمة إقليمية.