استقبل رئيس التحرير الزميل وليد الجاسم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للوقاية من التفكك الأُسري خالد خلف المطيري، والعضو المؤسس عبدالعزيز سعود المخيزيم، في لقاء يهدف إلى تعزيز التعاون المثمر والبناء في خدمة المجتمع، وتعزيز قِيَم الأُسرة الكويتية واستقرارها.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة التحديات التي تواجه استقرار الأسرة الكويتية، سواء من جانب بعض التشريعات التي قد تحتاج إلى إعادة نظر ودراسة، أو بعض السلوكيات والقيم السائدة التي تنعكس سلباً على الاستقرار الأسري.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الشراكة الإعلامية بين «الراي» والجمعية، ودمج الجهود والخبرات الإعلامية والاجتماعية وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
كما تمت مناقشة ما يمكن أن تقدمه الجمعية من رسائل إعلامية اجتماعية عبر «الراي»، تسعى من خلالها لحماية الأسرة الكويتية من التفكك وتعزيز الترابط الأسري والاستقرار، وإلى توعية المقبلين على الزواج، ودعم الأسر القائمة، والمحافظ على الأطفال وحقوقهم من أي مشاكل قد تحدث بين الآباء والأمهات.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد المطيري، أن «الجمعية بصدد تنظيم مجموعة من الأنشطة والندوات التثقيفية والتوعوية، التي من شأنها أن تصب في مصلحة كل بيت كويتي، وتساهم في استقرار الأسرة الكويتية وحمايتها من مخاطر التفكك التي تنعكس، إن حدثت، سلباً على المجتمع والنشء».
وقال المطيري، إن الجمعية تسعى من خلال شراكاتها الإعلامية، خصوصاً مع «الراي»، إلى تحقيق أهدافها في العمل على حماية الأسرة الكويتية من عوامل التفكك، وتقديم حلول مبتكرة تدعم استقرار الأسرة وأمنها، مع التركيز على معالجة آثار الانفصال، لا سيما على الأبناء، عبر برامج توعية وتعاون مع الجهات المختصة بالدولة.
وأوضح أن «الجمعية تعمل ضمن ثلاثة مسارات رئيسية لتحقيق أهدافها، أولها التأهيل الزواجي، عبر برامج توعية وتدريب للمقبلين على الزواج. والثاني الحفاظ على الترابط الأسري، من خلال توعية الأسر للحفاظ على الاستقرار ومعالجة التحديات. والثالث دعم الأبناء بعد الانفصال، لحمايتهم من الآثار السلبية الناتجة عن انفصال الوالدين، وضمان استمرارية الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم».
وختم بالتعبير عن سعادته للتعاون مع «الراي» الذي يأمل أن يتم من خلاله تحقيق الأهداف التي تحافظ على الأسرة الكويتية التي تمثل أساس المجتمع، متقدماً بالشكر للزميل رئيس التحرير على الاستقبال وما أبداه من حرص على التعاون لخدمة الأُسرة والمجتمع.