وسط استعدادات جيدة ومطمئنة، دارت عجلة الدراسة في المدارس الأجنبية (الأميركية والبريطانية وثنائية اللغة)، والتي فتحت أبوابها لاستقبال طلابها، معلنة انطلاقة العام الدراسي الجديد 2025 - 2026.

ومع تسهيل إجراءات منح تأشيرات دخول البلاد، تنتهي أزمة توفير الكوادر البشرية في المدارس الأجنبية، حيث عانت في السنوات السابقة من نقص المعلمين وسائقي الحافلات وعمال النظافة، فيما تباشر هذه المدارس دوامها المدرسي بتوفير البيئة المدرسية الملائمة للطلبة والهيئات التعليمية والإدارية.

وعن الاستعداد للعودة إلى المدارس وتهيئة الأطفال نفسياً وجسدياً، قالت الاستشارية التربوية الدكتورة منال الكندري، إن الاجازة الصيفية كانت طويلة للطلبة في جميع المراحل التعليمية، لذلك فإن الانتقال إلى الدراسة مجدداً يحتاج إلى توصية أولياء الامور ببعض الأمور التي يجب تطبيقها تدريجياً مع أبنائهم الطلبة.

وذكرت الكندري في تصريح لقناة «الأخبار»، أهمية تدريب الابن على النوم المعتدل حتى يتغير روتينه ويستقبل العام الدراسي بكثير من الحيوية والنشاط والتركيز، مشيرة إلى أن بعض الطلبة قد يبدأون عامهم الدراسي وهم في حالة مواصلة للسهر، لذلك فإن الخطوة الاولى هي ضبط النوم.

وبينت الكندري أهمية تقليل إدمان الطفل على الأجهزة الإلكترونية من خلال تقليل ساعات التواصل مع الجهاز بوجود بديل لهذا الاستخدام وخلق موازنة في هذا الأمر، موضحة أن هناك بدائل منها الاشتراك في الأندية أو ممارسة الرياضة أو الخروج مع ولي الأمر أو الخروج مع أقرانه خارج المنزل.

وشددت الكندري على ضرورة إبعاد الطفل عن هذه الوسيلة تدريجياً مع توفير شيء إيجابي يشغل وقت فراغه ويلقى قبولاً لديه، مشيرة إلى أنه «بهذه الخطوات التدريجية، نرى الطفل بأنه قد بدأ يتغير شيئاً فشيئاً من حيث النواحي النفسية والسلوكية والاجتماعية، إضافة إلى تأثير ذلك على مستواه العقلي والذهني».