أقام الاتحاد الكويتي للصيادين ندوة حول طرق الصيد وأدواته ومواسم الصيد المعتمدة في الكويت لطلبة مخيم «الرائد الأزرق» الصيفي القادمين من 8 دول، والذي نظمته المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، بحضور ممثلين من الهيئة العامة للبيئة.

واستعرض نائب رئيس الاتحاد جابر العلي طرق الصيد وقدم معلومات عن جميع الأدوات التي يعتمد عليها الصيادون، وقدم نبذة تاريخيّة عن أهمية «اتحاد الصيادين» الذي تأسس عام 1982، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على توفير جميع أنواع الأسماك الطازجة والربيان يوميا حسب مواسم الصيد المحددة من قبل قطاع الثروة السمكية بالهيئة العامة للزراعة. وأشار العلي إلى حرص الاتحاد على حماية البيئة البحرية من خلال دوره المهم في توعية الصيادين، لافتا إلى أن منتسبي الاتحاد هم أصحاب تراخيص الصيد بالجر الخلفي وشبك الليخ والقراقير ولنجات المدمج والطراريد، موضحا أن من أول الشهر الجاري بدأ موسم صيد الربيان في المياه الاقتصادية وسوف يبدأ موسم صيد الربيان في المياة الإقليمية أول سبتمبر.

وقال إن جميع القطع البحرية التابعة لأسطول الصيد الكويتي مستمرة في الصيد لتوفير الأمن الغذائي البحري للمستهلكين، مضيفا أن الاتحاد يعمل على تنظيم عملية الصيد والمحافظة على المخزون السمكي من خلال القوانين المعتمدة.

وثمن العلي جهود الهيئة العامة للزراعة مع الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، مؤكدا أنها تقدم الدعم الكامل للاتحاد، وتتعاون معه ما يصب في اتجاه التنمية المستدامة للمنتجات البحرية بشكل عام ومصلحة الصياد والمستهلك بشكل خاص، ويأتي ذلك عبر توجيهات وزير الكهرباء والماء الدكتور صبيح المخيزيم.

وأشار إلى تعاون الادارة العامة لخفر السواحل مع الاتحاد حيث توفر الادارة الأمن والأمان في البحر، مشيدا بجهود مديرها العام الشيخ مبارك اليوسف، مثمنا الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات الحكومية المعنية بقطاع الصيد ومنها وزارة المالية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للغذاء، ووزارة التجارة.

واصطحب العلي الطلبة والضيوف -الذين جاؤوا من 8 دول - في زيارة لسوق السمك حيث استعرض أنواع الأسماك الكويتية وكيفية بيعها بالجملة في مزادات وبالتجزئة على البسطات، مؤكدا أن سوقي السمك بشرق والفحيحيل يحظيان برقابة من وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت وهيئة الغذاء والهيئة العامة للزراعة وإدارة خفر السواحل (العمليات البحرية) على مدار 24 ساعة في اليوم.