ضمن الحملة الوطنية التوعوية لترشيد استهلاك الطاقة «وفر» التي تطلقها وزارة الكهرباء والماء في نسختها الثالثة، أكدت وزارة التربية استمرارها بحملتها الوطنية الشاملة لترشيد الكهرباء والماء، تحت شعار «رصد» في جميع المدارس والمباني التربوية التابعة لها.

وبيّن وكيل وزارة التربية بالتكليف محمد الخالدي حرص الوزارة على متابعة جهود الترشيد، متمنياً أن تحقق حملة «وفّر» أهدافها المرجوة في رفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت حملة «رصد» لمتابعة استهلاك الكهرباء والماء في المؤسسات التعليمية، بناءً على توصيات وزير التربية جلال الطبطبائي بهدف دعم الحملة الوطنية ببيانات دقيقة وخطط تنفيذية فعالة تسهم في تحسين كفاءة الاستخدام وترشيد الاستهلاك.

وأوضح الخالدي أن الحملة أثبتت فعاليتها، من خلال تقليل معدلات الاستهلاك، ما يعكس الأثر الإيجابي المباشر لهذه الجهود المشتركة، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون بين الجهات الحكومية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبها، أكدت رئيس الفريق الإعلامي والتوعوي للترشيد في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة خديجة عبدالرضا، أن حملة «وفر» التي أطلقتها الوزارة في يونيو الماضي، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وترسيخ مفاهيم الاستدامة لدى مختلف شرائح المجتمع وزيادة الوعي اتجاه الترشيد.

وبيّنت عبدالرضا أن المحاضرة التي نُظّمت في وزارة التربية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان «وصولاً للاستدامة... وفّر»، سلطت الضوء على مجموعة من الأساليب والتطبيقات العملية لترشيد الاستهلاك، بما يسهم في تحقيق الكفاءة وحماية الموارد.

وأعربت عن شكرها وتقديرها لوزارة التربية على دعمها المستمر للحملة، واستضافتها للفعالية، مشيدة بدورها الفاعل في إيصال رسائل الترشيد إلى الطلبة والهيئات التعليمية وجميع العاملين بالوزارة بما يعزز من ترسيخ ثقافة الترشيد في البيئة المدرسية.