على وقع «الطار» و«السامري» ستهطل سحب الغناء الأصيل، لتغمر جمهور مركز الشيخ جابر الثقافي، بالحب والذكريات، في الحفل الغنائي الجماهيري المعنون بـ «يا هل السامر» الذي سينطلق في نهاية الشهر الجاري وتحديداً بتاريخ 31 يوليو.

ومقرر أن يقضي محبو الفنون الكويتية، ليلة غنائية مميزة من الطراز الرفيع، ليستعيدوا من خلالها ألوان التراث الكويتي الأصيل، مثل السامري والخماري إلى جانب فنون العاشوري والقادري، والتي سيشدو بها أعضاء فرقة الكورال بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري.

«عميق الأثر»

وفي هذا الشأن، قال مدير عام شركة «سين» المنتجة لهذا الحفل، فيصل خاجة: «لطالما تركت أغاني السامري عميق الأثر في قلوب الرجال والنساء في الكويت، حيث انتشرت ألحانها في الحفلات والتجمعات والأمسيات الصيفية والشتوية (الكشتات)، وأصبحت جزءاً من ليالي السمر التي يردد فيها الحضور الأغاني بحماسة وسعادة».

وأضاف «في حفلنا المقبل (يا هل السامر)، الذي تستضيفه قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، سنحتفي بأشهر أغاني (الطار)، وعلى رأسها السامري».

«برنامج متنوع»

ولفت خاجة إلى أن برنامج الحفل سيتضمن مجموعة من أشهر أغاني السامري التي أداها كبار المطربين والمطربات، مثل عبدالله فضالة وعايشة المرطة التي لقبت بـ «ملكة السامري» وغيرهما من نجوم الكويت، مضيفاً «كما يستعرض باقة مميزة من أغاني الخماري الكويتي، وهي من ألوان الغناء الشعبي المعروف في الكويت والذي يُطلق عليه بفن (اللعبونيات)، إلى جانب فنون العاشوري والقادري، التي عُرفت بأصوات عواد سالم وعودة المهنا، وغيرهما».