الأمور تتسارع بالعالم أجمع ومع تسارعها نجد أن محاولات التقليل من استخدام الذهب الأسود تتزايد يوماً بعد يوم...

البحوث المتواصلة للوصول لطاقة متجددة تقلل من الاعتماد على البترول لن تهدأ وستزداد بشكل كبير وقد نصل لمرحلة الاعتماد على الطاقة المجددة قريباً ويصبح النفط كمصدر أساسي للطاقة بالعالم من الماضي، فإنتاج الطاقة من الرياح أو الشمس أو أمواج البحر أو حتى من النفايات أصبح واقعاً تعدى مرحلة البحوث الأولية ليصل لمرحلة التطبيق ووتيرة اعتماد الدول على مصادر للطاقة بديلاً عن النفط تتسارع يوماً بعد يوم، فكما أصبح الفحم الحجري من الماضي سيصبح النفط يوماً من الأيام أيضاً من الماضي...

لقد أصبحنا بأمس الحاجة للعمل بشكل جدي أكثر من أي وقت مضى من أجل وضع خطة واضحة قابلة للتطبيق لإدخال الطاقة النووية السلمية والعمل للوصول للطاقة النووية يجب أن يكون هدفاً من أجل توفير طاقة متجددة ونظيفة نورثها للأبناء والأحفاد تعينهم على تخطي الصعوبات التي ستواجههم بالمقبل من الأيام...

إنّ أعداد الكوادر المؤهلة والمدربة علمياً وعالمياً يجب أن يتم بالتوازي مع إنشاء محطات تعمل بالطاقة النووية أو إنشاء محطات تعمل بالطاقة المتجددة والنظيفة.

إن إنشاء محطات تعمل بالطاقة المتجددة كالطاقة النووية يجب أن يتخطى مرحلة الحلم والأماني وأن يتخطى مرحلة الدراسة والتفكير ليصل لمرحلة التطبيق، فالنفط مصيره للزوال ويجب ألا نتأخر كثيراً عن الركب العالمي المتجه بأقصى سرعته للتخلص من النفط كمصدر أساسي للطاقة...

العمل الجماعي يوفر الجهد والمال والوقت

ويسرّع من العمل ويرفع من كفاءة العمل، لذلك فإن العمل الجاد مع مجلس التعاون الخليجي يعتبر الخيار الأمثل من أجل الوصول للهدف بأسرع وقت وأقل التكاليف والأهم هو وصول آمن يحمي مصالح جميع أعضاء مجلس التعاون.