قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «إن وقف إطلاق النار انتزع بالقوة، ليس من خلال المطالب أو الاسترحام، بل بالقوة».

وأضاف في بيان «نحقق السلام عبر القوة في 7 جبهات»، مشيراً إلى أن «الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف هو من طلب منا مساعدة الدروز في سوريا».

في المقابل، اعتبر ‌‏زعيم المعارضة يئير لابيد، أن الهجمات المكثفة على دمشق كانت «خطأً فادحاً وسلوكاً متهوراً لا يخدم الأهداف الإستراتيجية».

وصرح لإذاعة «كان ريشيت بيت» بأن إسرائيل «مُلزمة بحماية أبناء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء»، غير أنه أعرب عن رفضه للهجمات التي نفذها سلاح الجو.

وأضاف أن «استهداف القصر الرئاسي في دمشق هو عمل يهدف إلى زعزعة النظام. لو كنت أنا صاحب القرار، لفعلت ذلك بطريقة مختلفة. ما جرى في دمشق سلوك منفلت لا يخدم أي أهداف إستراتيجية».

وتابع أن «الشرق الأوسط بأسره ينظر إلينا ويتساءل: هل قررت إسرائيل الآن أن القوانين لم تعد تنطبق عليها»؟!

وصباح أمس، تجمّع العشرات، عند الحدود بين سوريا وإسرائيل في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلّ، وهم يلوّحون بالأعلام الدرزية ذات الألوان الخمسة.