«سانا»: إصابات ونزوح إثر استهداف «قوات سوريا الديمقراطية» لأحياء في حلب
- فيدان من دمشق: «قسد» لا تبدي نية للمضي في الاندماج مع الدولة السورية
أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الاثنين عن وقوع إصابات وخروج عشرات العائلات إثر استهداف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) لعدد من الأحياء في مدينة حلب.
وأشارت الوكالة إلى وصول عدد من المصابين إلى مستشفى الرازي بحلب بينهم عنصران من الدفاع المدني، جراء استهداف «قسد» محيط حي الأشرفية والمنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون.
كما لفتت إلى خروج عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون جراء استهداف «قسد» المنطقة بالرشاشات وقذائف الهاون.
وأضافت أن حركة نزوح الأهالي من منطقة الليرمون باتجاه أحياء الخالدية وشارع النيل في حلب.
وبدورها، ذكرت وزارة الداخلية السورية أن «قوات قسد المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب أقدمت مساء اليوم على الغدر بقوات الأمن الداخلي المتمركزة في الحواجز المشتركة، عقب انسحابها المفاجئ وإطلاق النار على الحواجز، رغم الاتفاقات المبرمة».
وأضاف أن «إطلاق النار أدى إلى إصابة عنصر من قوات الأمن الداخلي وعنصر من الجيش، بالإضافة إلى العديد من الإصابات بين عناصر الدفاع المدني والمدنيين».
فيدان
وفي دمشق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد «لا تعتزم على ما يبدو احترام التزامها بالاندماج في القوات المسلحة للدولة السورية بحلول الموعد النهائي» المحدد بنهاية العام.
وتابع فيدان، بعد محادثات بين وفد تركي رفيع المستوى والرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وآخرين، «نرى أن قسد لا تنوي إحراز تقدم كبير (نحو الاندماج)».
وأضاف: إن «قسد تدير بعض عملياتها بالتنسيق مع إسرائيل، وهذا في الواقع يشكل عقبة رئيسية أمام المفاوضات الجارية مع دمشق».