شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، غارات على مدينة السويداء جنوب سورية والعاصمة دمشق، وهددت بتوسيع هجماتها، في إطار «حماية الدروز».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «نهاجم في سوريا بوتيرة متصاعدة وسقف هجماتنا سيرتفع إذا لم تُفهم الرسالة».
وجاء تصريحاته بعد إصداره بياناً صباح اليوم دعا فيه الحكومة السورية إلى أن تدع الدروز وشأنهم وأن تسحب قواتها من مدينة السويداء في جنوب البلاد.
وقال في البيان «يجب على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن يسحب قواته» منها.
وأضاف «كما أوضحنا وحذرنا سابقاً... إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا، وستُنفّذ سياسة نزع السلاح التي قررناها»، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي «سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة».
وفيما أعلن جيش الاحتلال أنه هاجم بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة في منطقة دمشق، أفادت المصادر عن إصابة مدنيين بجروح.
كما أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بنقل أعداد كبيرة من القوات الجوية إلى الجبهة مع سوريا، وأعلن سابقا الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على الحدود مع سوريا، بعدما حذر من أنه لن يسمح بوجود تهديد عسكري في جنوب سوريا وأنه سيتحرك وفق التطورات.
غارة جديدة
ولاحقاً استهدفت غارة اسرائيلية ثانية مبنى قرب رئاسة الأركان في دمشق وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد ساعات من إعلان الجيش الاسرائيلي عن استهداف المبنى نفسه في العاصمة.
وأظهرت مقاطع مصورة حدوث انفجار ضخم في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق.
وأوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مدينة درعا.
وأعلنت وزارة الصحة السورية عن مقتل شخص وإصابة 18 جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على دمشق.
القصر الرئاسي
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة تحذيرية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق بالتزامن مع قصف مبنى رئاسة الأركان.