«عالم الديناصورات» يشهد ولادة جديدة ويغزو دور السينما الكويتية.

فبعد ثلاثة عقود من إعادة إنشاء الديناصورات في فيلم «Jurassic Park» الأصلي، والذي كان واحداً من أكثر الأفلام نجاحاً على مدار أعوام، أتى فيلم «Jurassic World Rebirth» ليواصل مسيرة النجاح، إذ تدور أحداث الفيلم بعد خمس سنوات من أحداث «Jurassic World Dominion».

«الراي» حَضرت الفيلم في «سينما الأندلس» بحولّي، لمتابعة السلسلة الجديدة من عالم الديناصورات، لنجد إعادة ميلاد ديناصورات جديدة، وفصيلة مختلفة منها، إذ لا يخلو الفيلم من عناصر التشويق والمغامرة خلال تصاعد الأحداث المرعبة.

ويركز الفيلم على فريق من الباحثين والمهتمين في علم الديناصورات، يستأجرهم مدير تنفيذي لشركة أدوية للبحث عن الحمض النووي للديناصورات في جزيرة بعيدة ومنعزلة، لم يبقَ منها إلا حطام لأماكن سابقة، منها مركز أبحاث قديم تحطّم بعد مرور أعوام، حتى أصبحت مهجورة وخاوية من البشر.

في غضون ذلك، يواجه الفريق ديناصورات متطورة، وبالمصادفة يلتقي بعائلة مدنية مكونة من الأب وبناته وصديق العائلة، إذ تقطعت بهم السُبل بعد أن غرقوا في البحر حتى وصل فريق البحث. وهنا تتصاعد الأحداث بشكل دراماتيكي، إذ يقع الجميع في فخ الديناصورات، ولكنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل التشبث في الحياة.

ولعلّ في هذه النسخة من سلسلة «عالم الديناصورات» تجلّى حرص فريق العمل على تقديم شيء مختلف عمّا قُدّم في النسخ السابقة، لناحية الحبكة الدرامية والرؤية الإخراجية، إلى جانب الأحداث التي تحبس الأنفاس، وتأخذ المشاهد في رحلة محفوفة بالتشويق من دون لحظة ملل.

الفيلم من إخراج غاريث إدواردز ومن تأليف ديفيد كوب، في حين جسّد الممثل جوناثان بيلي دور «عالم الحفريات» والممثلة سكارليت جوهانسون «رئيسة الفريق التطوعي والخبيرة السرية»، أما الممثل روبرت فريند فقد جسّد دور «ممثل شركة باركر غينيكس» الذي استأجر الفريق، ومانويل غارسيا رولفو «رب العائلة التي تقطعت بها السُبل»، وغيرهم من المشاركين.