أعلن مدير الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية في وزارة الداخلية العميد ركن فهد العبيد، عن انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة «ساندهم»، لدعم نزلاء المؤسسات الإصلاحية، حيث ضمت ما يزيد على 10 مشاريع إنشائية وتشغيلية تم إنجازها، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستضم 12 مشروعاً، ليكون إجمالي مشاريع المبادرة أكثر من 40 مشروعاً.
جاء ذلك في حديث للعميد العبيد، خلال الجولة التفقدية لأعضاء اتحاد الجمعيات الخيرية وممثليها، أمس في السجن المركزي، لمعاينة مواقع المشاريع المطلوب إنجازها للمرحلتين الثانية والثالثة من الحملة التي تهدف لتوطين العمل الخيري وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية، لخدمة النزلاء في المؤسسات الإصلاحية، مشيراً إلى أن اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية قام بزيارة ميدانية لعدد من المواقع في داخل السجن المركزي لتقديم دراسة تنفيذية لها.
وأضاف «انتهينا من المرحلة الأولى، التي ضمت ما يزيد على 10 مشاريع إنشائية وتشغيلية، وحالياً تم تشغيل هذه المشاريع، وتدريب النزلاء واستثمارهم في هذه المشاريع، ونحن في بداية المرحلة الثانية، وتمت دعوة اتحاد الجمعيات الخيرية لطرح المشاريع الجديدة، والقيام بزيارة ميدانية للمواقع لتقديم دراسة تنفيذية لها، بحيث تأخذ كل جمعية مشروعاً وتعمل على تنفيذه». وأشار إلى أن «تعاون الجمعيات الخيرية معنا كبير جداً، وهي تتسابق على فعل الخير وتنفيذ المشاريع التطوعية».
إصلاح
بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد مرزوق العتيبي إن «مبادرة ساندهم هي مبادرة تتعاون فيها مجموعة من مؤسسات الدولة والقطاع الخيري وكذلك القطاع الخاص، وتهدف إلى دعم المؤسسة الإصلاحية لأداء دورها ورسالتها في إصلاح النزلاء في السجن، وخاصة أن هذه مرحلة مهمة في حياة الإنسان بأن يعود مرة أخرى للمجتمع بشكل إيجابي».
وأضاف العتيبي «لذلك القطاع الخيري دوره اليوم في مساندة هذه المبادرة والتي يتبناها الديوان الوطني لحقوق الإنسان وبمشاركة فاعلة من قطاعات متنوعة في الدولة. والعمل الخيري في الكويت موجود من قبل هذا التوجيه، فنسبة العمل الخيري داخل الكويت للجمعيات الخيرية يبلغ 38 في المئة، وفقاً للإحصاء المنشور بالتعاون بين الاتحاد ووزارة الشؤون الاجتماعية، وهذا يمثل نسبة مميزة جداً».
وتابع «الجمعيات الخيرية لم تغفل عن العمل المحلي من مجموع مشاريعها التي تقدمها في عملها الخيري، فنسبة 38 في المئة من مجموع الإنفاق الخيري لا شك أنها نسبة عالية جداً، وبلا شك عندما احتاجت الكويت في فترة جائحة كورونا توجّهت الجمعيات الخيرية بكامل طاقتها لدعم ومساندة الدور المحلي»، مبيناً أن «الجمعيات الخيرية مسؤولة وحريصة على أن تقف في موقعها، وتلتزم - وبكل حرص ومسؤولية - باتخاذ كافة الموافقات والتصاريح اللازمة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وقبل إطلاق أي مشروع خيري، وذلك التزاماً بالأطر التنظيمية والضوابط القانونية».
مبادرة رائدة
من جهته، قال مدير الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط إن «المبادرة إحدى المبادرات الوطنية تحت رعاية الديوان الوطني لحقوق الإنسان التابع لوزارة الخارجية، والجمعيات الخيرية مشاركة فيها من أجل دعم جهود الدولة في رعاية فئات متعددة».
وأضاف الصميط «نحن في المؤسسات الإصلاحية، حيث تحتاج إلى بعض الدعم للنزلاء، وعرضت علينا مشاريع متعددة، ونحن كجمعيات خيرية ننسق فيما بيننا كيف نستطيع أن يكون لنا مساهمة في ذلك، من خلال تبني هذه المشاريع لدعم هذه الفئات المحتاجة لهذه المشاريع، وهو جزء من المسؤولية المجتمعية لنا جميعاً».
ولفت إلى أن «هذه من المبادرات الرائدة لتفقد احتياجات المجتمع المحلي، وهناك فئات كثيرة محتاجة للدعم داخل البلد».
بدوره، شكر رئيس قطاع المشاريع والتنمية في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي وليد البسام، وزارة الداخلية وإدارة المؤسسات الإصلاحية على إتاحة الفرصة للكثير من الجمعيات الخيرية أن تساهم معهم في بناء بعض المباني داخل السجن المركزي، مبيناً أن«هذا جزء من توطين العمل الخيري داخل الكويت. ونماء الخيرية انتهت من المرحلة الأولى بتشييد 4 مبانٍ، واستكمالاً لهذه الجهود سنتبنى بعض المشاريع في هذه المرحلة».
المشاريع الجديدة
1 - قاعة ثقافية مسرحية متعددة الأغراض تسع 500 شخص.
2 - فصول دراسية للشباب: تستوعب 200 نزيل مع مرافق كاملة لما تحتاجه المدرسة.
3 - فصول دراسية للنساء: تستوعب 70 نزيلة مع مرافق كاملة لما تحتاجه المدرسة.
4 - فصول دراسية للأطفال: فصلان داخل حضانة الأطفال.
5 - تجهيز قاعة علاجية تأهيلية.
6 - المطبخ المركزي.
7 - مستشفى السجن العام.
8 - مشتل زراعي.
9 - صالون نسائي.
10 - 3 مصابغ فرعية للملابس (العمومي - المركزي - النساء).
11 - مصبغة مركزية جديدة.
12 - مركز للإطفاء في مجمع السجون.