في وقت بدد «التيار الصدري»، بزعامة السيد مقتدى الصدر، آمال مَن كان يراهن على إمكانية عدوله عن مقاطعة انتخابات نوفمبر المقبل، أعلن ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، انسحابه منها أيضاً.

وفيما حدد الصدر في أكثر من تغريدة وبيان له، أن السبب الرئيس الذي يحول دون استمرار تياره في خوض الانتخابات هو «الفساد المالي والسياسي»، فإن ائتلاف العبادي قرر عدم المشاركة احتجاجاً على دور «المال السياسي» وغياب الضوابط المانعة لتوظيفه في هذه العملية الديمقراطية.

وتفيد أوساط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بأن لـ«التيار الصدري قوائم مسجلة داخل المفوضية تحت مسميات عدة». لذلك، لم يتضح بعدُ ما إذا كان زعيمه سيدعو جمهوره الكبير الذي يعد بالملايين، إلى انتخاب إحدى تلك القوائم، أم أن المقاطعة ستكون شاملة.

وأعلن ائتلاف «النصر» في بيان أنّه «لن يشارك بمرشحين خاصين به، وسيكتفي بدعم من يراه صالحاً وكفوءاً ضمن مرشحي التحالف».

في المقابل، يخوض زعيم ائتلاف «الإعمار والبناء» رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الانتخابات بنحو 470 مرشحاً يتوزعون في بغداد وبقية المحافظات العراقية، بحسب مصدر رسمي.

وحمل السوداني«الرقم واحد»في بغداد، كما أن رئيس البرلمان السابق زعيم تحالف «تقدم» محمد الحلبوسي، قرر الترشح في بغداد بدلاً من محافظة الأنبار، تحت«الرقم واحد».