يشهد شرق روسيا موجة حر شديدة وحرائق متفرقة، مع تسجيل درجات حرارة قياسية، لاسيما في قلب سيبيريا المعروفة بشتائها القارس.
واندلعت النيران في منطقة بولشايا تورا في زابايكالسكي كراي، بالتزامن مع وقوع انفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية، بحسب «يورونيوز».
وأعلنت «الطوارئ» الروسية أن الحرائق نشأت بسبب انفجار ذخائر غير منفجرة في حقل مجاور للمنشأة، ما دفع السلطات إلى التدخل العاجل.
والتهمت النيران منازل عدة في منطقة زاسوبوتشنايا، في حين اشتعلت حرائق غابات كثيفة في بلدة أتامانوفكا، ما استدعى إرسال طائرات متخصصة في مكافحة الحرائق لمحاصرة ألسنة اللهب.
كما امتد تأثير الطقس الحار إلى سكان منطقة إيركوتسك في سيبيريا، حيث اقتربت درجات الحرارة من مستويات قياسية، متجاوزة 30 درجة مئوية، ما دفع السكان للارتماء في البحار والبحيرات هربًا من الحرارة.
وفي حديقة حيوان سيبيريا، اضطرت الإدارة لتأمين حمامات باردة للحيوانات في محاولة لتخفيف وطأة الطقس غير المعتاد.
وتطرح موجة الحر، التي تضرب واحدة من أبرد مناطق العالم، تساؤلات مقلقة حول الاضطرابات المناخية المتسارعة، وتأثيراتها المتزايدة على الإنسان والطبيعة على حد سواء.