دعوات لتوحيد الصفوف وتعزيز ثقافة العطاء والتطوع، شهدها الملتقى التطوعي الأول الذي نظّمته، مساء أول من أمس حملة «عمار يا كويت» برعاية الرئيسة الفخرية للحملة الشيخة أمل الحمود، وذلك بحضور مراقبة مراكز التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون نوال العجمي، ورئيسة مركز عبدالله المبارك لتنمية المجتمع شريفة الرشيدي، بمشاركة عدد من الفرق التطوّعية والمبادرين، وذلك في مركز تنمية المجتمع بمنطقة عبدالله المبارك، ضمن جهودها لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتكريم الجهود المجتمعية البارزة.

وخلال كلمته في الملتقى، شدّد رئيس الحملة الإعلامي ناصر المهلهل على أهمية تجاوز التحديات التي تواجه العمل التطوّعي، مثل التحيّز أو غياب الدعم، مؤكدًا أن رسالة التطوع واحدة وهدفها نبيل، يتمثل في خدمة الإنسان والمجتمع دون انتظار مقابل.

وأعلن المهلهل عن مبادرة جديدة لاختيار وتكريم أفضل عشرة فرق تطوعية شهرياً وسنوياً، إضافة إلى تخصيص تكريم خاص للفرق والأفراد الذين كان لهم أثر بارز في ما يُعرف بـ«أيام العطاء البيضاء»، ولأولئك الذين ساهموا في استمرارية العمل وتحقيق أهدافه على أرض الواقع.

وأكد المهلهل أهمية توحيد الصفوف والتعاون والتكافل بين الفرق التطوعية، وتبادل الخبرات، والعمل المشترك تحت مظلة واحدة تسعى إلى الارتقاء بالعمل المجتمعي وتحقيق الأثر المستدام، داعياً إلى المشاركة الفاعلة في المبادرات القادمة، قائلاً «لا تنتظر دعوة، بل كن أنت المبادِر. رسالتنا واحدة، ونجاحنا يتحقق بتكاتفنا. نحن نعمل اليوم، حتى تُثمر جهودنا في أجيالنا القادمة».

وقدّم الفنانون اسماعيل الراشد وبلال الشامي وعادل الخليفة فقرة فنية ناقشوا من خلالها أهمية العمل التطوعي وتميز الكويت بانها الاولى في العمل التطوعي ومركز العمل الانساني، مؤكدين ان التطوّع قوة فعّالة لمواجهة التحديات والمساهمة في تنمية الوطن من خلال التكاتف والتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني

وفي ختام الملتقى تم تكريم الفنانين المشاركين ورؤساء اللجان التطوعية المتميزة وعرّيف الحفل المتميز فهد التركي.