خلصت دراسة علمية إلى أن تبنّي عادة المشي المنتظم –ولو لـ30 دقيقة يومياً– يُعد التغيير الوحيد القادر على إطالة العمر بمعدل 10 سنوات صحية، متجاوزاً التأثيرات الوراثية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «تايمز أوف إنديا»، فقد راقب الباحثون في الدراسة التي امتدت لـ17 عاماً سلوكيات صحية مختلفة لدى أكثر من 20 ألف شخص من خلفيات جينية متنوعة، وتبين أن النشاط البدني المنتظم، وخصوصاً المشي، ارتبط بأعلى معدلات الوقاية من الأمراض المزمنة.
وأكد العلماء أن هذا التغيير البسيط يُحفّز الدورة الدموية، ويُحسن من حساسية الإنسولين، ويقوي الجهاز المناعي، من دون الحاجة لمعدات رياضية أو اشتراك في نادٍ صحي.
كما أوضحت الدراسة أن فوائد المشي تزداد لدى من يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً ويُقلّلون من الجلوس الطويل.
ودعت الدراسة الحكومات إلى إطلاق حملات تشجع على «ثقافة المشي»، وتوفير مسارات آمنة لذلك في المدن.