يعمل على العناية بالبشرة
الكافور... يخفف آلام المفاصل
شجرة الكينا أو الكافور، المعروفة برائحتها المنعشة والنفاذة، هي أكثر من مجرد طعام لدببة الكوالا، فهي تمتلك تراثاً طبياً غنياً وخصائص علاجية مذهلة تجعلها عنصراً أساسياً في الطب الطبيعي، حيث تحتوي أوراقها على مركبات فعالة قوية ومن أبرزها زيت اليوكاليبتول الذي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، ومسكنة للألم، ومطهرة.
وتجتمع هذه الخصائص لتجعل من الكافور حلاً طبيعياً للعديد من المشاكل الصحية، لاسيما المتعلقة بالعظام والمفاصل والجلد.
ونسرد في الآتي عدداً من أبرز الفوائد الطبية التي تحتويها عشبة الكافور:
• تخفيف آلام المفاصل والعضلات:
الخصائص المضادة للالتهابات في زيت الكافور تجعله فعالاً في تخفيف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام العضلات، والتورم.
يمكن استخدامه عن طريق تدليك المنطقة المصابة ببضع قطرات من الزيت المخفف بزيت ناقل (مثل زيت جوز الهند أو اللوز) ويساعد التدليك على زيادة تدفق الدم إلى المنطقة ويمنح إحساساً بالدفء يخفف الألم.
• صحة الجهاز التنفسي: الاستخدام الأشهر للكافور هو علاج مشاكل الجهاز التنفسي. استنشاق بخار الماء المضاف إليه بضع قطرات من زيت الكافور يساعد على فتح الممرات الأنفية المحتقنة، وتخفيف السعال، وطرد البلغم، وذلك في حالات نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية.
• طارد طبيعي للحشرات:
الرائحة القوية للكافور تجعله طارداً طبيعياً وفعالاً للبعوض والذباب والحشرات.
يمكن وضع نقاط من الزيت على النوافذ أو استخدام الشموع المعطرة بالكافور في الأماكن المفتوحة.
• العناية بالبشرة ومحاربة حب الشباب:
بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، يعتبر زيت الكافور سلاحاً فعالاً ضد البكتيريا المسببة لحب الشباب.
يمكن إضافة قطرة أو قطرتين إلى منظف الوجه اليومي أو إلى ماء الشطف. كما أنه يساعد في التئام الجروح الطفيفة، واللدغات، والتهابات الجلد البسيطة.
أما عن طريقة الاستخدام والتحذيرات، فينبغي عدم استخدام زيت الكافور مركزاً مباشرة على الجلد أبداً لأنه قد يسبب التهيج. ينبغي دائماً تخفيفه بزيت ناقل. كما أنه سام إذا تم ابتلاعه وينبغي إبعاده عن الأطفال والحيوانات الأليفة. ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة استشارة الطبيب قبل استخدامه.