أكد وكيل وزارة التربية المساعد للمنشآت التربوية محمد الخالدي حرص الوزارة على تقديم كل سُبل دعم تطوير العملية التعليمية، وسعيها الدائم نحو دعم المشاريع التوعوية والخطط التطويرية، بما يتوافق مع التطلعات المنشودة في خطة دولة الكويت 2035.

ففي كلمة ألقاها نيابة عن وكيل الوزارة بالتكليف منصور الظفيري، خلال حضوره الحفل الختامي للبرنامج التدريبي «تنمية وتواصل» الذي نظمته جمعية المعلمين مساء أول من أمس، قال الخالدي إن «مثل هذه البرامج التدريبية تترجم التعاون المشترك بين وزارة التربية وجمعية المعلمين، للارتقاء بمستوى المعلمين».

وأضاف أن «الوزارة تُشجع جميع البرامج التدريبية التي تهدف لتأهيل المعلمين وإكسابهم الكفايات والخبرات والمهارات الخاصة بممارسة مهنة التعليم وتطويرها»، مؤكداً أن «تطلعات الجمعية دائماً متوافقة مع تطلعات وزارة التربية في تطوير قدرات المعلمين والمعلمات، من خلال التأهيل المهني والأنشطة التدريسية والدورات التدريبية».

شراكة

من جانبه، قال رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي إن «مثل هذه البرامج هي ترجمة حقيقية للشراكة المجتمعية بين الجمعية ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة التربية»، مبيناً أن «هدف البرنامج الأساسي هو تمكين الأفراد من المهارات الأساسية لكفايات القرن الحادي والعشرين، التي أصبحت اليوم مطلباً أساسياً لتحقيق الخطط الإنمائية ضمن رؤية الكويت 2035، التي تركز على رأس المال البشري الابداعي للمساهمة في تحقيق المكانة الدولية التي تطمح لها الكويت».

وأضاف الهولي أن وزارة التربية توجه رسالات عبر هذه الشراكات وعبر التصاريح التي أطلقها وزير التربية جلال الطبطبائي للتعاقد مع المنظمات العالمية خاصة تلك المنظمات التي تضع أعلى المعايير للاختبارات مثل اختبار «بيزا» والذي يقيس المهارات وحل المشكلات في ظل التنافس العالمي.

وأكد الهولي أن «أهل الميدان لا يستطيعون مواكبة التطورات العالمية، من دون برامج تمكين وتدريب. ولهذا تضع الجمعية على عاتقها، بالتعاون مع وزارة التربية، مسؤولية توفير برامج التدريب لتكون داعمة لكل مَنْ يرغب في تطوير مهاراته من المعلمين والمعلمات».

وذكر أن «الجمعية نظّمت هذا البرنامج التدريبي استشعاراً منها بالدور الوطني المنوط بها، لافتاً إلى أن هذا البرنامج ممتد لأكثر من 15 عاماً، ونأمل أن يستمر لتحقيق غاياته الأساسية، وهي الارتقاء بالمنظومة التعليمية، متوجهاً بالشكر لكل الداعمين والقائمين على البرنامج».