في أجواء رمضانية تعبق بالمحبة والإخاء، فتح «بيت الإمارات» في الكويت أبوابه لاستقبال جموع المهنئين بحلول الشهر الفضيل، حيث استضاف سفير دولة الإمارات الدكتور مطر النيادي، نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والدبلوماسيين، في هذا اللقاء الذي أصبح تقليداً سنوياً، يشكل جسراً للتواصل وتعزيز العلاقات الثنائية، مجسداً عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين.

وتوافد عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية وكبار الشخصيات الاجتماعية وكان في مقدمهم رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، والشيخ حمد جابر العلي ومدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ خالد السالم، والشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح والمستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل المالك ومحافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر ومحافظ الجهراء حمد الحبشي ووكيل الشؤون الخارجية في الديوان الأميري مازن العيسى ومدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي فواز المزروعي.

وفي تصريح له حول المناسبة، قال الوزير اليحيا، «أنا سعيد جداً لوجودي في (بيت الامارات)، ولو كان بيدي أن أغطّي كل المناسبات وألبي كافة الدعوات التي أتلقاها من البعثات، لكنت زرت الجميع، لكن نظراً لضيق الوقت، أحاول قدر المستطاع أن أغطّي الجزء الرئيسي والمهم من هذه الدعوات، مع العلم أن جميع البعثات والدعوات مهمة بالنسبة لي شخصياً، وأتمنّى تفهم عدم تلبيتي كافة الدعوات».

وتابع: «كل عام وأنتم بألف خير، وأتمنى ألا تنقطع هذه العادة الجميلة، وكما سبق وذكرت، أحاول قدر المستطاع أن أغطّي الجزء الأكبر من هذه الدعوات».

بدوره، رحب السفير النيادي، بالحضور، مشيراً إلى أن مثل هذه المناسبات تعزز العلاقات بين الأفراد والمجتمع، وتعد جسراً هاماً للتواصل وتبادل الاحاديث، معرباً عن تقديره العميق للدور الذي تقوم به الصحف الكويتية لتغطية كافة المناسبات.

وأشاد النيادي، بعمق العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين الكويت وبلاده، مشيرا إلى أن البلدين أشقاء تجمعهم روابط الدم والتاريخ.

«لا تحديد لأسماء معينة لشغل هذه المناصب حتى الآن»

اليحيا: قائم بالأعمال في سوريا وسفير في لبنان... قريباً

جدّد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، تأكيده قرب تسمية قائم بالأعمال بسفارة الكويت في سوريا والسفير الكويتي في لبنان، نافياً تحديد أسماء معينة لشغل هذه المناصب حتى الآن.

وقال في تصريح صحافي على هامش حضوره ديوانية السفارة الاماراتية «هناك مواضيع فنية ولوجستية وأمنية يجب التأكد من توافرها حيث إننا في طور الاستعدادات»، موضحاً أن الأوضاع في سوريا صعبة قليلاً حالياً، متمنياً أن تستقر الاوضاع هناك بأسرع وقت.

واشار إلى أن «السفارة الكويتية في سوريا تعمل بكادر إداري حالياً وليس لدينا مشكلة في ذلك، حيث تغطي أعمالها سفارة الكويت في بيروت، وعن قريب ستعمل سفارتنا في دمشق».

وأكد استمرار الدعم والمساعدات الكويتية لسوريا ولبنان، مشيراً إلى وجود خطة خليجية لتكون شاملة للمساعدات وفق احتياجاتهم التي ستزودنا بها السلطات السورية.