أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات أن «إيران جارة مسلمة كبيرة، وما بيننا يرتكز على الاحترام والتقدير المتبادل»، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين «طويلة وتاريخية».

وقال السفير حيات، على هامش حضوره احتفال السفارة الإيرانية باليوم الوطني الـ 46 «حضرنا لتهنئة السفير الإيراني والقيادة والحكومة والشعب الإيراني الصديق، بمناسبة ذكرى العيد الوطني».

وحول ما إذا كانت هناك زيارات بين البلدين في المستقبل، أوضح أن «كل مبادرة إيجابية جادة واضحة المعالم، نرحب بها، مع سائر الدول».

بدوره، قال السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي، إن «اليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية يذكرنا بانتصار النور على الظلمات، وانطلاقِ عهدٍ جديدٍ يرتكِزُ على أساس الاستقلال والحريةِ والعدالةِ. واليوم هو فرصة للاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية».

وأضاف السفير توتونجي، في كلمته في الحفل، إن «ايران والكويت بلدان صديقان يتمتعان بأقدم العلاقات في منطقة غرب آسيا، وهذه الوشائج التاريخية المبنية على أساس الاحترام المتبادل والقيَم المشتركة، كانت مصدراً لتعزيز المودة والتعاون بيننا»، معرباً عن أمله في «أن تشهد علاقاتنا العريقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكويت المزيد من التطور، وتسجل مستقبلاً زاهراً للشعبين الجارين، وهي علاقات مبنية على الثقة والمودة».

وأشار الى أن «شعبينا، علاوة على المشتركات الجغرافية والثقافية والدينية والاجتماعية، لهما علاقات قرابة ومصاهرة متينة، وهذا التقارب يُمهد لتنمية علاقاتنا المستقبلية».