ما بين ديوان عام الوزارة، والميدان، واصل وزير التربية الدكتور جلال الطبطبائي التعرف على الواقع التربوي بشقيه الإداري والتعليمي.
فقد بدأ الوزير، صباح أمس، تفقد قطاعات الوزارة وإداراتها، في إطار اجتماعات منفردة سيعقدها مع كل قطاع على حدة. وكانت البداية في قطاع التعليم العام في ديوان عام الوزارة، للتعرف على الإدارات التابعة له ومهامها. وخلال الجولة، طلب الطبطبائي قرارات جميع المكلفين بمناصب الوكلاء المساعدين في الوزارة، وهو ما قال عنه مصدر تربوي إنه إجراء روتيني قام به جميع الوزراء السابقين فور توليهم حقيبة التربية.
وقال المصدر لـ«الراي» إن الترقب يسود قطاعات الوزارة للتغييرات التي ربما سيجريها الوزير في بعض المناصب القيادية التي تدار بالتكليف، وفيما إذا كانت محدودة أو على إطار واسع، مؤكداً اجتماعه مع بعض القانونيين، ومع بعض الشخصيات التربوية القيادية في السابق، للتعرف أكثر على الوضع، وفهم طبيعة العمل التربوي في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس.
وأكد المصدر أن أبواب مكتب الوزير مفتوحة منذ توليه حقيبة الوزارة، حيث استقبل عشرات التربويين من مختلف المشارب للاستماع إلى آرائهم بكل شفافية، مرجحاً أن تشهد الوزارة في عهده استقراراً من خلال تسكين المناصب القيادية الشاغرة، لأنه - وفق المصدر - شخصية اعتبارية وصاحب قرار.
ميدانياً، تفقد الوزير الطبطبائي بعض مدارس منطقة العاصمة التعليمية، في إطار جولاته المستمرة للوقوف على احتياجاتها في استكمال العام الدراسي، والتأكد من سلامة مرافقها، لا سيما مع الدخول في موسم الأمطار.