أعلن الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بالإنابة عادل البدر عن توفير 6 آلاف مقعد دراسي في الجامعات الخاصة لخرّيجي الثانوية العامة، ضمن خطة البعثات الدراسية للعام 2024 - 2025، كاشفاً عن الترتيب لهذه الخطة عن طريق لجان مختصة في دراسة التخصصات التي سنطرحها في البعثات الداخلية.

وعلى هامش معرض المشاريع الهندسية لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الاسترالية، الذي أقيم أمس، كشف البدر لـ«الراي» عن «دراسة تقوم بها الأمانة بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، لمعرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل بالتعاون مع هيكلة القوى العاملة، وقد شارفت الدراسة على الانتهاء، وقبل طرح المقاعد سنتأكد من الميزانية المتوفرة والطاقة الاستيعابية لكل جامعة».

وأكد أنه «في طرح التخصصات نعتمد الرغبة الأولى للطالب في اختيار التخصص الدراسي، وهذا المعيار الأساسي في توزيع الطلبة على التخصصات الدراسية. ففي الخطة السابقة قبلنا نحو 5 آلاف طالب، 82 في المئة منهم سجلوا في الرغبة الأولى، و10 في المئة في الرغبة الثانية، و8 في المئة في الرغبات الأخرى، وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ البعثات الداخلية، منذ تأسيس الجامعات الخاصة».

وذكر أن «معيارنا في خطة البعثات لهذا العام سيكون العمل على تحقيق الرغبة الأولى للطالب، وهناك تنسيق مع وزارة التربية يتم بعد الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، من خلال تزويدنا بكشوف الناجحين والتدقيق عليها، ومن ثم نقوم باعتماد الأسماء». وعن زيادة الرسوم الدراسية للجامعات الخاصة، قال «يحق للجامعة المطالبة بزيادة رسومها بعد مضي 5 سنوات على تشغيلها، بعد الرجوع إلى أمانة الجامعات الخاصة التي تدرس هذه الزيادة، ويتخذ القرار النهائي في شأنها من قبل مجلس الجامعات الخاصة».

وعن حفل كلية الهندسة في الجامعة الاسترالية، وصف البدر مشاريع الطلبة بـ«الرائعة» والطلبة أذكياء في اختيار المشاريع وتشغيلها. وقال «الجامعة حريصة على إعداد هذه الفعالية سنوياً، وهناك مشاريع متميزة جداً خلال العام الحالي».

مشاريع

من جانبه، قال عميد كلية الهندسة في الجامعة الاسترالية، الدكتور محمد عبدالنبي لـ«الراي» إن «عدد المشاريع لطلبة كلية الهندسة هذا العام بلغ 44 مشروعاً، حيث عرض الطلبة مشاريعهم الهندسية، وقد شهدت قفزة واضحة مقارنة بمشاريع الفصول السابقة، حيث تضمنت للمرة الأولى تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات عن البيئة والطاقة المتجددة».

وأعرب عبدالنبي عن فخرة بالطلاب والطالبات الخريجين بعد فترة طويلة من الدراسة، «حيث توجت سنوات دراستهم بهذه المشاريع الهندسية التي انجزت من قبل 220 طالباً وطالبة». وأوضح أن «مخرجات الكلية والجامعة تعمل في جميع القطاعات الحكومية والخاصة».

لاري لـ«الراي»: رأينا مشاريع مهمة

قال النائب أحمد لاري لـ«الراي» إن «حضوري حفل الجامعة الاسترالية دعم للطلبة الخريجين، ومن بينهم ولدي محمد، ونتمنى لهم التوفيق في مشاريعهم التي تتضمن أفكاراً واختراعات مهمة، قد نستفيد منها في دعم الاقتصاد الوطني».

وأبدى لاري أسفه «لقلة الدعم المخصص لهذه المشاريع الطلابية، وخاصة أن الحكومة دائماً ما تؤكد في برامج عملها ضرورة ايجاد بدائل للنفط»، راجياً أن يكون هناك عمل مؤسسي على مستوى الدولة لدعم الطاقات الشبابية في مختلف المجالات.

الأصفر: متابعة

إنجازات الشباب

أكد محافظ حولي علي الأصفر أهمية تفعيل دور الشباب، عن طريق متابعة إنجازاتهم وتشجيعهم بكافة الطرق.

واطلع الأصفر، خلال زيارته المعرض وافتتاحه، على عدد من المشاريع التي قام بها الطلبة، معبراً عن اعتزازه بتلك الطاقات الشبابية التي ستعود بالنفع على مستقبل الكويت. وتمنى لكافة الطلبة الاستمرار بالمثابرة والاجتهاد في تحصيلهم العلمي من أجل خدمة وطننا العزيز.