شرعت وزارة الداخلية بتطبيق خطتها خلال شهر رمضان المبارك، عبر انتشار أمني مكثف، لتأمين المساجد ودور العبادة والأسواق، وضبط الحالة الأمنية، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين.

وكشف وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأمن العام اللواء عبدالله الرجيب، في تصريح خاص لـ«الراي» أمس، عن توزيع نحو 100 دورية و200 عسكري من الضباط والأفراد، لتأمين 66 مسجداً، من تلك التي تشهد كثافة مصلين، والأسواق، مؤكداً زيادة عديد القوة خلال العشر الأواخر التي تشهد صلاة القيام، بالإضافة إلى انتشار دوريات الشرطة أمام الجمعيات والكافيهات في المناطق السكنية، وبعض المهرجانات الرمضانية، في عدد من محافظات البلاد.

وأوضح أن هناك تعليمات واضحة بعدم التهاون في أمن الوطن وسلامة والمواطنين والمقيمين، وذلك بتسخير كل الجهود خلال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين إلى المساجد، بالاضافة إلى كثافة مرتادي الأسواق والمجمعات التجارية، بغرض التسوق.

وشدد الرجيب على أن التعليمات تقضي بعدم التهاون، في رصد أي حالة من مخالفي القانون أو الآداب العامة أو المتسولين والباعة الجائلين، بالتنسيق مع الجهات المعنية، محذراً أنه في حال ضبط أي وافد، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحازمة بحقه، وإبعاده عن البلاد، ولن يكن هناك أي تساهل، مع من لا يحترم قوانين الدولة.